أخبار

في اليوم العالمي للطاقة النظيفة.. سهيل المزروعي: الإمارات تعزز موقعها مركزاً عالمياً للطاقة المستدامة

طبيعي

25 يناير 2024

11:46 صباحا

ابوظبي – وام
أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أنه في ظل الجهود العالمية المتزايدة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، تبرز جهود دولة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة من خلال استراتيجيات مبتكرة واستثمارات ضخمة تعزز مكانتها كمركز عالمي للطاقة المستدامة.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للطاقة النظيفة الذي يصادف 26 يناير من كل عام، وهو ذكرى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) عام 2009، والتي أقرتها الأمم المتحدة بعد اعتماد المقترح. قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة وبنما بشكل مشترك.
وقال المزروعي إن بدايات توجهات الطاقة النظيفة في الإمارات تعود إلى بداية الألفية الجديدة من خلال تطوير مشاريع ضخمة تدعم توجهاتها المستقبلية، مضيفاً أن جهود الإمارات في مجال الطاقة النظيفة تؤكد التزامها بقيادة العالم التحول نحو مستقبل أكثر استدامة مع الحفاظ على مكانتها كدولة رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة. وبينما تخطط لمواصلة تطوير وتوسيع مشاريع الطاقة النظيفة، ومع استمرارها في تبني وتطوير حلول الطاقة النظيفة، فإنها تثبت أنها ليست رائدة في هذا المجال فحسب، بل تعتبر أيضًا نموذجًا يحتذى به في السعي لتحقيق مستقبل مستدام. مستقبل.
وأضاف أن النجاح المذهل والإنجازات التاريخية غير المسبوقة التي حققها مؤتمر الأطراف (COP28) تعكس الدور الرائد لدولة الإمارات في قيادة مستقبل التحول نحو الطاقة النظيفة، وامتلاكها لتجربة متميزة في التحول إلى أنظمة الطاقة النظيفة. وأن دولة الإمارات ستواصل العمل الجاد للوفاء بالتزامها بمضاعفة مساهمتها في الطاقة. وستزداد الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، ووضعت أهدافاً طموحة للعقود المقبلة في إطار التزاماتها المناخية، حيث قامت مؤخراً بتحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، وقانون تنظيم ربط الطاقة المتجددة توزيع وحدات إنتاج الطاقة المتجددة على الشبكة الكهربائية لتمكين الإنسان من إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة. الطاقة المتجددة، وخفض الطلب على الطاقة في أوقات الذروة من شبكات التوزيع، والعديد من السياسات والمبادرات والمشاريع الداعمة الأخرى لتسريع التحول في قطاع الطاقة، وبناء القدرات التقنية والابتكارات المستقبلية التي ستلعب دوراً حيوياً في تحقيق أهدافه المستقبلية.
وأوضح أن مشروع تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 يعد الضامن الحقيقي لتحقيق أمن إمدادات الطاقة المتوازنة والمستدامة بتكلفة معقولة، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، حيث تهدف الاستراتيجية في مرحلتها الأولى إلى خفض الانبعاثات إلى الوصول إلى الحياد المناخي في قطاع الكهرباء والماء بحلول عام 2050، والقضاء على مساهمة الفحم النظيف. لتصبح 0% من مزيج الطاقة، مما يضمن ريادة الدولة، وبالتالي تحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسساتي بنسبة 42% – 45% مقارنة بعام 2019، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة مرات بحلول عام 2030، ورفع إجمالي القدرة المركبة. الطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، بالإضافة إلى زيادة مساهمة قدرات الطاقة النظيفة المركبة في مزيج الطاقة الإجمالي بحلول عام 2030 إلى 30%، ورفع مساهمة توليد الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 إلى 32% لضمان البقاء المسار للحد من آثار تغير المناخ. .
وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات وضعت العمل المناخي في قلب خططها التنموية، حيث كانت أول دولة خليجية توقع وصدق على اتفاق باريس وأول دولة في المنطقة تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق ذلك الحياد المناخي بحلول عام 2050، وقد أدركت قيادتها مبكرا ضرورة تحقيق تحول واقعي وعملي. وهو أمر تدريجي ومنطقي في قطاع الطاقة، حيث وجه تنويع الاقتصاد الوطني لأكثر من عشرين عاما.
تتمتع دولة الإمارات بتاريخ طويل في مجال تحول الطاقة، حيث استثمرت أكثر من 57 مليار دولار في مشاريع تحويل الطاقة محلياً وعالمياً، وتطمح من خلال شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى استثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إنتاجية 100 جيجاوات في كل من الدول التالية: الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

زر الذهاب إلى الأعلى