الشرق قادممتنوعات

وزير الخارجية الأميركية يبدأ الجولة الخامسة في الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول

ملخص

  • وتشمل جولة بلينكن الخامسة المملكة العربية السعودية ومصر وإسرائيل والضفة الغربية.
  • وتهدف الجولة إلى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن وهدنة إنسانية في غزة.
  • ويعمل بلينكن على تعزيز الجهود الدبلوماسية والعمل على منع تصاعد الصراع.
  • مناقشات مع الشركاء حول إنشاء منطقة سلمية لضمان سلامة إسرائيل والفلسطينيين.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن جولة مرتقبة للوزير أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، لتكون الخامسة منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر، إن بلينكن سيزور السعودية ومصر وإسرائيل والضفة الغربية، في الفترة ما بين 4 و8 فبراير/شباط.

وأضاف بلينكن أنه “سيواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد للمدنيين في قطاع غزة”.

وذكر أن الوزير بلينكن “سيواصل العمل لمنع اتساع نطاق النزاع”، مجددًا أن الولايات المتحدة “ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر”.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن بلينكن سيجري مناقشات مع الشركاء حول “كيفية إنشاء منطقة أكثر تكاملا وسلاما تتضمن الأمن الدائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن محادثات وزير الخارجية الأمريكي في إسرائيل ستركز على “اتفاق محتمل” لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حماس.

وسبق أن كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مقترح يتضمن إطلاق سراح 35 رهينة إسرائيلية مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة، والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين.

في اليوم 116.. نحو 27 ألف قتيل في قطاع غزة وصفقة تبادل جديدة في الأفق

وتتزامن جولة بلينكن الخامسة في الشرق الأوسط مع الضربات الأميركية التي استهدفت، ليل الجمعة والسبت، مواقع تابعة للميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، رداً على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة “البرج 22” في الأردن. الأسبوع الماضي.

وتأتي زيارة بلينكن وسط مخاوف متزايدة بشأن صراع أوسع نطاقا، حيث تشن جماعة الحوثي في ​​اليمن هجمات ضد سفن الشحن المرتبطة بالقوات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى شن ضربات انتقامية.

حصة هذه المادة

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

زر الذهاب إلى الأعلى