العرب وافريقياعاجل

اطماع إثيوبيا في أرض السودان وسواحل الصومال

 

رؤية تحليلية : عبد الله حشيش 
تحولت منطقة القرن الافريقي وسواحل البحر الأحمر الي بؤرة صراع جديدة تتقاطع فيها مصالح اقليمية ودولية وباتت على فوهة بركان قابل للانفجار مالم يتم التصرف بمسؤولية وحكمة والتراجع عن المخططات والاطماع والعودة الي احترام سيادة دول الإقليم واحترام قواعد القانون والمواثيق الدولية التي تحكم وتنظم العلاقات الدولية.
أشعلت إثيوبيا التوتر في منطقة الافريقي باصرارها على التوسع سياسيا جغرافيا على دول الإقليم ومحاولاته المستمرة للوصول إلى سواحل البحر بامتلاكها نينا على سواحل اليحر الأحمر والذي الوصول يه امتلاك ميناء على سواحل منذ استقلال اريتريا وباتت إثيوبيا دولة حبيسة بلا منافذ بحرية مما اضطرها الي استغلال موني دولة جيبوتي.
اعلم رئيس وزراء إثيوبيا ابي احمد اكثر ضرورة وصول إثيوبيا الي مياه البحر الأحمر امتلاك ميناء لها،وبذلت إثيوبيا عدة محاولات مع إريتريا لاستخدام موانيها وفشلت مساعي إثيوبيا، فيما حاول الإعلام تمرير فكرة انشاء ميناء لاثيوبيا على سواحل البحر في مقابل تسوية سد النهضة الإثيوبي مع مصر والسودان وفشل الإعلام الإثيوبي في الترويج للفكرة التي قوبلت بالرفص المصري السوداني.
وجدت إثيوبيا الفرصة سانحة مع إقليم صوماليالاند وهو إقليم صومالي حصل حكم ذاتي سقوط دولة الصومال وبعد أعلن استقاله واعلان ما يسمى بجمهورية ارض الصومال والتي لم تحصل على اعتراف دولي بها، فيما قام ابي احمد بتوقيع اعلان مبادئ مع ارض الصومال يحصل بموجبه على ميناء و٥٠كم لاقامة قاعدة عسكرية إثيوبية مقابل اعتراف إثيوبيا بارض الصومال كدولة مستقلة.
آثار الاتفاق الإثيوبي حملة رفض وستنكار دولية واقليمية انطلقت من بيان جامعة الدول العربية التي اعتبرت الاتفاق سيادة دوولة الصومال العربية ويختلف قواعد القانون بتورث الحدود الاستعمار ية وهو ماترفض إثيوبيا الاعتراف كما ترفض اتفاقية حصص المياه في دول حوض النيل كما ترفض بالحدود مع دولة السودان ومازالت تصر على أن ارض الفقشة التي حررها الجيش السوداني من الاحتلال الإثيوبي مؤخرا وعقب سقوط نظام البشير وتواصل اثيوبيا مساعيها استعادة أمجاد إمبراطورية الحبشة وان يكون ابي احمد إمبراطور ها الجديد؛

 

زر الذهاب إلى الأعلى