محمد غزلان يكتب : الفرق بيننا وبينهم ..!!

الصراع العربى الاسرائيلى لن ينتهى الا بعودة الحقوق الفلسطنية الى اهلها واقامة الدولة الفلسطنية كما سينتهى بالتزامن مع اعادة النظر فى كافة الامور التربوية من اساسها و تصحيح المفاهيم الاسرائيلية المغلوطة عمدا لاذكاء الصراع حتى تقوم الساعة كما يجب على وسائل الاعلام العربية كافة ان تتعلم من اليهود الذين اصبحوا اعلى نفيرا كما ذكر القرآن الكريم .
و قد يختلط الامر على البعض عندما نقول ان تربتنا تختلف عن تربيتهم و هو موضوع شائك لم يتطرق اليه الكثيرون من الباحثيين نحن عطلنا مراكز الابحاث فى عالمنا العربى عمدا او قام اولو الامر بدفع الباحثيين الى الخوض فى امور بحثية عطنة بينما تقوم اسراثيل و اقول هذا آسفا بتوجيه باحثيها الى ما يدعم مواقفها الغاشمة و تقوم وسائل اعلامها بتحفيز الاسرائيلين دوما الى النوم بعين مغمضة و عين مفتوحة كما تنام الثعالب .
لقد روج البعض بحسن نية او غباء بان حرب اكتوبر ٧٣ هىاخر الحروب بين العرب و اسرائيل و طبلت الصحف و وسايل الاعلام ان السلام قد هبط من السماء و ان الخيرسيهطل على المصريين والعرب كالمطر ورأينا محلات تم افتتاحها و تحمل لافتات الوهم كشرى السلام وحلاق السلام و كبابجى السلام بينما تقوم اسرائيل و بخبث شديد بتربية ابنائها على ان لا سلام وعليهم الحيطة والحذر الدائم و لا اخفى على القارئ انه حتى الان و منذ زمن بوكس فى اكثر من صفحة بجريدة الجيروزلم بوست يقول ابلغ عن كل مل يثير شكوكك و يضع ارقام تليفونات للاتصال بها كما ان كل افراد المجتمع هناك يتلقون دورات فى الامن و التأمين والاستخبارات كل حسب مستواه العمرى او التعليمى .,
كما يتم تدريبهم على ط ق جمع المعل مات بكافة صورها هذه هى تربيتهم و ماذا عن تربيتنا سمك لبن تمرهندى و رسالة الدكتوارة الوحيدة و التى لم تناقش عن التربية فى اسرائيل اعدها الباحث الفلسطينى صالح سرية قائد مجموعة كلية الفنية العسكرية عام ٧٤ و الرسالة الثانية عن التربية فى اسرائيل شرع فيها باحث مصرى يدعى اخمد حسونة عام٧٧ و لا اعلم مصيرهذه الاطروحة و هل اكملها او لا تربيتنا للاسف تجنح للسلم رغم انهم لم يجنوا له طوال تاريخهم و ناتى لنفيرهم الاعلى فى العالم و كيفية استغلال كل معلومة و تضخميها فى كافة وسائل الاعلام و اخرها الترويج ضد الانروا وكالة غوث و تشغيل الفلسطنيين بانها مخترقة من حماس ممت دفع العديد من الدول الى وقف التمويل حيث روج الاسرائيلبون بان اسيرة يهودية ممن افرج عنهم بأن الذى خطفها فى ٧ اكتوبر مدرس يعمل فى مدارس الانروا و اتخيل انا ان الاسيرة تلك كيف استدرجت هذا الخاطف ليقول لها ذلك .
و هذا نتاج تربيتهم و تعليمهم فقد علموها كيفية الحصول على المعلومات هذا بعض الفروق بيننا و بينهم البعض يهلل للتطبيع و هم يقصفوننا بالمدافع و الطائرات
