معاريف العبرية : متظاهرون يقطعون طريق بايدن وسط هتافات “مجرم حرب “

كتب : إيهاب حسن
ترجمة خاصة لـ “الوسط العربي “
جو بايدن “أنت مجرم حرب ” يديك ملطخة بالدماء “ بهذه العبارات هاجم متظاهرو ا نيويورك الرئيس الأمريكي الليلة الماضية خلال جولة لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في مدينة نيويورك، قال خلالها لرجال أعمال ومستثمرين إن الرئيس السابق دونالد ترامب يشكل “تهديدا وجوديا”.
بحسب صحيفة ” إسرائيل اليوم ” العبرية قطع متظاهرون مناهضون لإسرائيل طريق بايدن وموكبه في الجادة الخامسة بالمدينة.
وقال الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً في إحدى محطات الجولة: “هناك تهديد وجودي واحد: إنه دونالد ترامب”، مضيفاً: “سيحاول التراجع عن كل ما فعلناه، لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”.
وفي محطة أخرى من الجولة، حث بايدن جمهوره على “تخيل كابوس عودة ترامب. وقال بايدن إن دونالد ترامب رئيس سابق مهزوم، وسنجعله خاسراً مرة أخرى”.
وبينما كان يتحدث، وصل عشرات المتظاهرين إلى الجادة الخامسة خلال ساعة الذروة – واعترضوا قافلة بايدن السياحية، احتجاجا على دعمه للغزو الإسرائيلي لقطاع غزة ردا على الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر. وأفادت الشرطة المحلية عن اعتقال العشرات، معظمهم بسبب السلوك غير المنضبط. ومن بين اللافتات: “بايدن مجرم حرب”، “وقف إطلاق النار الآن”، “أياديكم ملطخة بالدماء”.

وقالت إحدى المحتجين، وهي امرأة تبلغ من العمر 29 عاماً ترتدي سترة مكتوب عليها “وقف إطلاق النار”، ولم ترغب في الكشف عن اسمها خوفاً من ” الانتقام في العمل”، لصحيفة نيويورك بوست: “أحاول أن أهرب من الاعتقال لأنه لا يزال يتعين علي العمل، لكن السماح لصوتي بأن يُسمع سيجلب الفرصة. أسهل شيء هو إيقاف الحرب، لذلك يجب أن أحاول”.
ويأتي جمع التبرعات لبايدن في الوقت الذي يسعى فيه للحفاظ على تفوقه على المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، الذي يتقدم في معظم استطلاعات الرأي الوطنية والولايات المتأرجحة على الرغم من مواجهته أربع محاكمات جنائية قبل انتخابات نوفمبر.
وبالإضافة إلى التظاهرة المؤيدة للفلسطينيين، شهدت الليلة تظاهرة عفوية دعماً للإسرائيليين أمام الرئيس بايدن في نيويورك، عندما توافد عشرات الناشطين من مقر أهالي المختطفين في المدينة والحركة الاحتجاجية.
إظهار الدعم له في وقوفه إلى جانب إسرائيل ونشاطه لتحرير المختطفين. وهتف المتظاهرون “شكرا جو، صفقة الآن!” وحملوا لافتات كتب عليها “إسرائيل تحب الرئيس”.
