قاعدة “ليمونير ” الأمريكية بجيبوتي هدف حوثي مرجح.

باتت القواعد الأمريكية في سواحل البحر الأحمر اهدافا مشروعة ومرجحة لجماعة الحوثيين في اليمن بعد الغارات الأمريكية على قواعد الحوثيين في مناطق يمنية خلال الأيام الماضية.

فيما نشرت وكالة ننشونال ترست عن تقارير استخبارية غربية رصدت تحركات لقوات الحوثيين وتحضيرات لهم للقيام برد على الغارات الأمريكية، وإشارت هذه المعلومات الي رصد عمليات نقل لصوازيخ بالستيةمداها ٢٠٠٠ كم تعمل بالوقود السائل الي مناطق بمدينة الحديدة على سواحل البحر الأحمر فيما رجحت هذه المعلومات الي استهداف قاعدة كامب ليمونير الأمريكية على سواحل جيبوتي وتبعد عن السواحل اليمنية بمقدار ١٢٨ كم فقط.،كما تضمنت المعلومات أيضا نقل عدد من المسيرات الي تمركزات حوثية في المناطق الساحلية باليمن. تحسبا لهجمات الحوثيين المرجحة، فقد اجرت وزارتي الدفاع والخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية اتصالات مع جيبوتي، وتمت موافقة جيبوتي بالسماح للطرف الأمريكي بنشر أنظمة دفاع جوي باتريوت في القاعدة الأمريكية بحسب تصريحات لرئيس الوزراء الجيبوتي لتلفزيون “بي بي سي*، وذكر ان بلاده لم تسمح للولايات المتحدة الأمريكية بنشر منصات اطلاق صواريخ بالقاعدة الأمريكية ولم تسمح أيضا باستخدام اراضي جيبوتي في ألهجوم على الحوثيين.

على صعيد متصل بالمخاوف الغربية من استهداف القواعد العسكرية الغربية على سواحل البحر الأحمر ، فقد جددت فرنسا الاتفاق الدفاعي مع جيبوتي الاسبوع الماضي خلال زيارة وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيان الي جيبوتي حيت توجد قاعدة عسكرية فرنسية في جيبوتي واخرى في إقليم ارض الصومال.