هل ستتحول رفح إلى “نكبة 2024 ” ..نتنياهو يأمر جيش الاحتلال بالتحضير لاجتياح غزة

كتب : إيهاب حسن
آلة الحرب الإسرائيلية مازالت تسفك دماء الأبرياء في غزة بدعم أمريكي وأوربي لليوم الـ 126 منذ إندلاع أحداث طوفان الأقصى الذي أعد القضية الفلسطينية من جديد إلى الحياة ولكن كان الثمن حياة أهل غزة ورجال المقاومة الباسلة .
ومازال مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وجيشه البربري النازي يدمر كل شيء في غزة ويقصف المستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس والعالم في صمت مريب .
فمنذ بدء حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة ومنظمات حقوق الإنسان التي كانت تقلب الدنيا ولا تقعدها من أجل حبس سياسي أو ناشط حقوقي لم تنطق ببنت شفه وكأن أطفال غزة وأهلها ليسوا بشر ، ليتأكد كل عربي أن ماكان يسمع عنه من أكاذيب حقوق الإنسان الدولية لتخصنا بل هي قاصرة على الغربين فقط ؟!
واليوم نحن على مقربة من حلقة جديدة من مسلسل المذابح الإسرائيلية الذي لا ينتهي قد يحدث بين ليلة وضحاهافي رفح .

- مجرم الحرب نتنياهو يأمر جيش الاحتلال بالتحضير لاجتياح غزة
في تهديد جديد كشف مكتب رئيس الاحتلال الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليماته لجيش الاحتلال والأجهزة الأمنية التابعة له بأن تقدم للمجلس الحربي خطة لإخلاء المدنيين داخل رفح .وأعلن أن الهدف من ذلك هو الإعددا لشن هجوم جديد على غزة ولكن هذه المرة في رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للقضاء على ما تبقى من كتائب لحماس.
وبحسب البيان الصادر عن مكتبه سنقوم بعملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إخلاء المدنيين من منطقة القتال”. وقال نتنياهو إنه “لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك أربعة كتائب لحماس في رفح”.وزعم البيان أن رفح هي آخر معاقل حماس، وإن هناك حاجة لإرسال قوات لاستكمال خطة اسرائيل للقضاء على حركة حماس .
- جون كيربي إن عملية عسكرية كبيرة في رفح “ستكون كارثة”
ونشرت صحيفة الـ واشنطن بوست الأمريكية أن مسؤولون أمريكيون أعربوا عن قلقهم إزاء الخسارة المحتملة في أرواح المدنيين إذا هاجم الجيش الإسرائيلي مدينة رفح، خاصة وأنها أصبحت تمتلئ الآن بسكان غزة النازحين بعد أربعة أشهر من الصراع.وكشفوا أن نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي بأن يقدم للحكومة “خطة مزدوجة” لإخراج السكان المدنيين من مناطق القتال وفي نفس الوقت “تقضي” على كتائب حماس الأربع المتبقية التي يقول إنها لا تزال في رفح ، لكن ليس من الواضح كيف ستبدو مثل هذه الخطة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن عملية عسكرية كبيرة في رفح “ستكون كارثة” . وأضاف أنه في ظل الظروف الحالية فإن الولايات المتحدة “لن تدعم ذلك”. وقال كيربي إن الولايات المتحدة “لم تر أي خطط من شأنها أن تقنعنا بأن (الإسرائيليين) على وشك أو يخططون للقيام بأي عمليات عسكرية وشيكة في رفح.
- البنتاجون والـ CIA يدعمون الهجوم على رفح
وعلى عكس ذلك فقد صرح مسئول أمريكي أن إسرائيل أخطرت الإدارة الأميركية وتحديدا وزارة الدفاع (بنتاغون)، بتفاصيل العملية العسكرية في رفح، التي تقضي “إخلاءها من السكان.وأوضح المسؤول أن “جهات كثيرة في واشنطن، أبرزها بالكونجرس تدعم خطة السيطرة الإسرائيلية على رفح، لما فيها من ضمانات للقضاء على حركة حماس، والقضاء على شبكة الأنفاق .
يأتي هذار برغم من زعم الرئيس جو بايدن بعدم دعمه مثل هذه العملية.رغم أنها ستعمل على إنهاء الحرب في غزة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.
- الأونروا
تشير تقديرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أو الأونروا، إلى أن عدد سكان المدينة قد ارتفع إلى ما لا يقل عن 1.4 مليون نسمة، أي أكثر من خمسة أضعاف عددهم قبل الحرب، مع نوم الآلاف من الناس في خيام مع القليل من الحماية.
- مصر تكذب بايدن .. فتحنا المعبر منذ اللحظة الأولى و80 % من المساعدات لأهل غزة مقدمة من مصر وشعبها .
ردت مصر على تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن، التي قال فيها إن القاهرة أغلقت معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة المنكوب، في بداية الحرب.
أكدت فيها أن مصر “منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي أرسلت مساعدات إلى مطار العريش”، في محافظة شمال سيناء المصرية.وأوضحت الرئاسة في بيان لها أن “استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قِبل إسرائيل، الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات”.

لكن “بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع”. وأكدت مصر أن “الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديا ونابعا من شعور مصر بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع”.
وأضاف البيان أن “مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وفي سبيل ذلك قامت، وما زالت، باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب”.
وقال إن “80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا”.
