مظاهرات لأنصار “خان” فى باكستان بعد استبعادهم من تشكيل الحكومة

كتب: محمد عطا
تظاهر أنصار عمران خان رئيس وزراء باكستان السابق، بمختلف أنحاء البلاد، فيما أجرى حزبان متنافسان محادثات لتشكيل حكومة، على الرغم من فوز الموالين لخان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، التي أجريت يوم الخميس الماضي.
وفاز أنصار رئيس الوزراء المسجون بأكثر من 100 مقعد ، رغم القيود والضغوط الشديدة المفروضة على الحزب ، بينما وفاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة شريف بـ 71 مقعدا واعترف بأنه ليس لديه الأرقام اللازمة لتشكيل حكومة بمفرده، لكنه أصر على أنه يستطيع إخراج البلاد من الأوضاع الصعبة من خلال ائتلاف يتزعمه.
وحصل حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء المقتولة بينظير بوتو، على 53 مقعدا، والباقي وهو أكبر عدد من المقاعد فازت به أحزاب صغيرة ومستقلون
ونظم أنصار حزب “حركة الإنصاف الباكستانية”، الذي يتزعمه خان، مظاهرات في مدن إسلام آباد ولاهور وبيشاور، فى وقت سابق اليوم الأحد، وبلغ عدد الحشود حسب وكالات الأنباء المئات، بسبب التواجد الكثيف للشرطة، وهو عدد صغير بالمقارنة بمظاهرات سابقة. وتم اعتقال العديد من المتظاهرين.
وكان حماد أظهر، القيادي البارز في حزب “حركة الإنصاف الباكستانية “قد قال في وقت سابق إنه ستكون هناك احتجاجات سلمية، بمختلف أنحاء البلاد، بعد ظهر اليوم الأحد.
ويقول الحزب إنه تم التلاعب في الانتخابات ويريد من لجنة الانتخابات الباكستانية إصدار جميع النتائج ووقف التزوير المزعوم في الأصوات.
وقال أظهر، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “أعلن الشعب قراره بطريقة سلمية ودستورية من خلال بطاقة الاقتراع والآن ، يتعين حماية هذه الأمانة المقدسة”.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس أوف باكستان” قد نقلت أمس السبت عن رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنوار الحق كاكر قوله إن الناخبين مارسوا حقوقهم في الانتخابات العامة وصوتوا لصالح مرشحيهم المفضلين رغم التحديات الأمنية.
