العرب وافريقياعاجل
انتهاك إثيوبيا لسيادته الصومال في قمة الاتحاد الافريفي

عبد الله حشيش
قدم الصومال شكوى الي الاتحاد الإفريقي وطلب عرض شكواه على قمة الاتحاد المقبلة المقرر انعقادها ١٤ فبراير الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، وهي الشكوى الثانية بعد الاولي المقدمة للأمم المتحدة، ضد انتهاك إثيوبيا لسيادته وتوقيع اعلان مبادئ مع احد إقليم الصوماللاقامة ميناء وقاعدة عسكرية على الأراضي الصومالية بعيدا عن الحكومة الاتحادية الشرعية.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان: “إننا ندعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف مبدئي بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية”، وحثت الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على الوقوف بحزم ضد انتهاك إثيوبيا لاستقلال وسيادة الصومال وسلامته الإقليمية. ويأتي طلب الصومال في وقت يتوقع فيه أن تنعقد قمة الاتحاد الأفريقي،
حيث سيجتمع الزعماء الأفارقة ومندوبو المجتمع الدولي في أديس، ولم يتحدد ما إذا كان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود سيشارك في القمة بعد أن النزاع بين بلاده وإثيوبيا، حيث طالبت الحكومة الصومالية بتراجع أديس أبابا عن مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع أرض الصومال الانفصالية كشرط لأي حوار مع الجانب الإثيوبي. وفي وقت سابق،
وأكد حسن شيخ محمود أنه يمكن إجراء مفاوضات مع إثيوبيا في حال تراجعها عن تنفيد الاتفاقية الباطلة. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الصومال وإثيوبيا بلدان جاران تجمعهما مصالح مشتركة على مختلف الأصعدة ،لكن لا يمكن القبول بانتهاك سيادة الدولة.
وأضاف أن الصومال قد واجه سابقا نزاع حول استعادة جزء من اراضيه التي تم الاستيلاء عليها في قضية النزاع البحري، مؤكدا انه لا يمكن القبول الاستيلاء على اخرى. وأوضح رئيس الجمهورية أن لا توجد عداوة مع الشعب الإثيوبي لكن الحكومة ابتعدت عن ثقافة حسن الجوار
