قمة ” السيسي / داسيلفا ” : تفتح افاق جديدة في علاقات مصر والبرازيل.

نالت القمة التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، اهتمام الدوائر السياسية و الاعلامية وعلى المستويين الاقليمي والعالمي، ووصفت القمة المصرية البرازيلية ومن بعدها لقاء لقاء الرئيس البرازيلي بمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بأنها أضافت ضغوطا على العدو الاسرائيلي في حربه الغاشمة في قطاع غزة وقدمت زخما وضافة للمطالبات الدولية بالوقف الفوري لحرب الابادة في غزة. وجاءت كلمته أمام مجلس الجامعة و تصريحاته أمام المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي قوية ومعبرة عن التضامن غير المشروط مع الفلسطينيين في غزة، وهو نفس موقف البرازيل الداعم والمتضامن مع القضية الفلسطينية على مر التاريخ، وتؤكد ومضابط جلسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ثبات الموقف البرازيلي الداعم للقضية الفلسطينية.
وجدد داسيلفا دعم بلاده للفلسطينيين من منبر الجامعة العربية ومن منصة الرئاسة المصرية حيث دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار إنشاء دولة فلسطينية وإلغاء حق النقض “الفيتو”، مؤكداً أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
وندد داسيلفا في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين وحشد من الدبلوماسيين والإعلاميين بالقاهرة بالانتهاكات المتتالية والإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وكان الرئيس البرازيلي قد أكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري أن “سلوك إسرائيل في غزة ” ليس له تفسير، فهي تقتل النساء والأطفال بحجة قتال عناصر حماس.
ولفت إلى أنه لن يكون هناك سلام بدون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
افاق جديدة للعلاقات الثنائية.
قد قدمت القمة المصرية البرازيلية افاقا جديدة للعلاقات بين البلدين حيث اتفق الرئيسان بمناسبة مرور مائة عام على إقامة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين على مرحلة جديدة من الارتقاء بالشراكة إلى شراكة استراتيجية قوية، في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة.
كما اتفقا على تعزيز التعاون والعمل المشترك في ضوء عضوية البلدين في مجموعة “بريكس”، بالإضافة إلى رئاسة البرازيل لمجموعة الـ 20 لهذا العام ودعوتها مصر للمشاركة في اجتماعات المجموعة.
رجحت الدوائر الاقتصادية في مصر ان تنعكس القمة بصورة ايجابية على وجود مصر في مجموعة البريكس.
نالت القمة التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، اهتمام الدوائر السياسية و الاعلامية وعلى المستويين الاقليمي والعالمي، ووصفت القمة المصرية البرازيلية ومن بعدها لقاء لقاء الرئيس البرازيلي بمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بأنها أضافت ضغوطا على العدو الاسرائيلي في حربه الغاشمة في قطاع غزة وقدمت زخما وضافة للمطالبات الدولية بالوقف الفوري لحرب الابادة في غزة. وجاءت كلمته أمام مجلس الجامعة و تصريحاته أمام المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي قوية ومعبرة عن التضامن غير المشروط مع الفلسطينيين في غزة، وهو نفس موقف البرازيل الداعم والمتضامن مع القضية الفلسطينية على مر التاريخ، وتؤكد ومضابط جلسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ثبات الموقف البرازيلي الداعم للقضية الفلسطينية.
وجدد داسيلفا دعم بلاده للفلسطينيين من منبر الجامعة العربية ومن منصة الرئاسة المصرية حيث دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار إنشاء دولة فلسطينية وإلغاء حق النقض “الفيتو”، مؤكداً أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
وندد داسيلفا في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين وحشد من الدبلوماسيين والإعلاميين بالقاهرة بالانتهاكات المتتالية والإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وكان الرئيس البرازيلي قد أكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري أن “سلوك إسرائيل في غزة ” ليس له تفسير، فهي تقتل النساء والأطفال بحجة قتال عناصر حماس.
ولفت إلى أنه لن يكون هناك سلام بدون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
افاق جديدة للعلاقات الثنائية.
قد قدمت القمة المصرية البرازيلية افاقا جديدة للعلاقات بين البلدين حيث اتفق الرئيسان بمناسبة مرور مائة عام على إقامة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين على مرحلة جديدة من الارتقاء بالشراكة إلى شراكة استراتيجية قوية، في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة.
كما اتفقا على تعزيز التعاون والعمل المشترك في ضوء عضوية البلدين في مجموعة “بريكس”، بالإضافة إلى رئاسة البرازيل لمجموعة الـ 20 لهذا العام ودعوتها مصر للمشاركة في اجتماعات المجموعة.
رجحت الدوائر الاقتصادية في مصر ان تنعكس القمة بصورة ايجابية على وجود مصر في مجموعة البريكس.
