الاتحاد الأوروبى وأمريكا تتهم موسكو بقتل المعارض الروسى أليسكي نافالني

تقرير: ألفت مدكور

حمل الاتحاد الأوروبي وكل من ألمانيا والمملكة المتحدة النظام الروسي مسؤولية وفاة المعارض الروسى أليسكي نافالني ، وحمل الرئيس الأمريكى جو بايدن الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن وفاته دون تقديم أدلة، وقالت بريطانيا إنها ستتخذ إجراءات بشأن وفاته.

واتهم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، نظام الرئيس الروسى فلاديمير بوتن بأنه نظام قمعى وقال في تغريدة على حسابه في “إكس”: مقاومة نافالني لنظام القمع كلفته حياته”.

وفى ألمانيا أدان المستشار الألماني أولاف شولتس وفاة نافالني قائلا :”إن المعارض الذي عاد إلى روسيا بعدما خضع للعلاج في برلين إثر محاولة تسميم قبل سنوات “دفع الآن حياته ثمنا لشجاعته”.

وحذرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني  المجتمع الدولى من وفاة نافالني ووصفت اعتقاله فى 2021 بأنها صفحة حزينة لمعارض مثله.

وحمل  الاتحاد الأوروبي النظام الروسي المسؤولة عن وفاته ، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن وفاة نافالني تعد “تذكيرا قاتما بطبيعة بوتين ونظامه.

ودعت الأمم المتحدة، السلطات الروسية إلى تحمل المسؤولية عن وفاة نافالنى ووضع حد لما اعتبرته اضطهاد بموسكو، وإجراء تحقيق موسع فى الحادث  وأعربت عن شعورها بـ”الهلع” حيال نبأ وفاة المعارض الروسي في السجن.

فيما صرحت السلطات الروسية أن وفاته كانت بسبب متلازمة الموت المفاجئ، وأفادت سلطات السجون في بيان بأن “نافالني شعر بوعكة بعد نزهة، ثم فقد الوعي بشكل شبه فوري ، وانه يتم إجراء تحقيق موسع فى وفاته ولن يتم تسليم جثمانه قبل انتهاء التحقيق.

من هو نفالنى

هو معرض روسى لنظام الرئيس فلاديمير بوتين، يبلغ من العمر 47 عاما،  تم اعتقاله في يناير 2021 لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، وحكم عليه بالسجن  لمدة 19 عام بتهمة “التطرف” كان يقضيها فى مستعمرة عقابية في القطب الشمالي في خارب على بعد حوالي 1900 كيلومتر شمال موسكو.