ترشيح زعيم المعارضة الكينية لخلافة موسي فكي لمفوضية الاتحاد الإفريقي

كتب: عبد الله حشيش
دعت كينيا المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي بقبول ودعم مرشحها لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي خلفا للرئيس الحالي للمفوضية التشادي موسى فكي والذي تنتهي ولايتة العام القادم، فيما تراه الأوساط السياسية الأفريقية تعد محاولة ذكية لأبعاد زعيم المعارضة في كينيا والمرشح السابق لمنصب الرئيس في انتخابات ٢٠٢٢ الماضية ويقود المعارضة حاليا ضد النظام، وأثار فوز الرئيس الكيني الحالي جدلا واسعا عقب اعلان النتايج وشهدت توترات كبيرة.
كانت كينيا طلبت من الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، المكون من وزراء الخارجية، بالنظر في ترشيح زعيم المعارضة الكيني رايلا أودينغا لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وقال وزير الخارجية الكيني، ، أن الوقت قد حان كي يتمخض عن إقليم شرق إفريقيا رئيس جديد للمفوضية بعد خلو هذا المنصب في فبراير 2025 ، تاريخ انتهاء ولاية رئيسها الحالي، موسى فكي، مضيفا ان أقاليم وسط وجنوب وغرب إفريقيا حصلت على حصتها منذ سنة ٢٠٠٢ وحان الآن دور شرق وشمال إفريقيا
وقدم أودينغا، الذي يعد شخصية بارزة في المعارضة الكينية، ترشيحه للمنصب بشكل مفاجئ في نيروبي، خلال اجتماع مع الرئيس النيجيري الأسبق أولوسيغون أوباسانجو، وأبدى استعداده لخدمة إفريقيا خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الكينية. ويبدو أن تأييد كينيا لترشيح أودينغا لهذا المنصب جاء تتويجا لمحادثات حساسة بين الحكومة والمعارضة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة و المثيرة للجدل.
يذكر أن أودينغا مؤهل بشكل بارع لهذا المنصب. وسبق له تقلد منصب الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي لتطوير البنية التحتية، وقام بجولات عبر القارة، وتفاعل مع شعوبها التي يفهم رغباتها واحتياجاتها
