قيادي حوثي يحذر التحالف الغربي : “لا تلعبوا بالنار”

متابعة :ايهاب احمد 

وجه عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي رسالة إلى الغرب المساند للولايات المتحدة لحماية إسرائيل في البحر الأحمر.

وكتب حسابه في على منصة “إكس”رسالة  “للأوربيين..لا تلعبوا بالنار..خذوا العبرة من بريطانيا، ولستم بحاجة لمساندة الشيطان الأمريكي لحماية الكيان المحتل لممارسة إبادة أبناء غزة بدون إزعاج”.

وأضافف الحوثي: “الملاحة الدولية في أمان..وتواجدكم يزيد من عسكرة البحر ويستهدف الملاحة الدولية ويؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية لمتاجر بلدانكم، وأي حماقة ترتكبونها ستجنون بها على سفنكم وملاحتكم، وقد أعذر من أنذر، والعاقبة للمتقين”.

وذلك ردا على موافقة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي  على إطلاق العملية البحرية العسكرية “أسبيدس” في البحر الأحمر بهدف حماية حركة التجارة وحرية الملاحة.

 قرار حوثي يقضي بإعتبار الولايات المتحدة وبريطانيا دولتين معاديتين لليمن

أصدرمهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي ، قرارا يقضي بتصنيف الولايات المتحدة وبريطانيا دولتين معاديتين لليمن.

أصدر القرار الرئاسي والذي يحمل رقم 107 لسنة 1445 هجري بشأن تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” التابعة للحوثيين قد اشتمل القرار على أربع مواد:

– المادة الأولى: “تنص على تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية بالمستوى الأول (أ/3) المنصوص عليه في المادة (5) من قانون تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، باعتبارهما دولتين داعمتين وحاميتين وراعيتين للكيان الصهيوني ومشاركتهما في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني”.

– المادة الثانية: “تنص على أن تعامل الدولتان المذكورتان في المادة السابقة كدولتين معاديتين للجمهورية اليمنية ويتم التعامل معهما وفقاً لمبدأ المواجهة”.

– المادة الثالثة: “تنص على أن يتولى مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ التصنيف، كما تتولى أجهزة الأمن المختصة مواجهة أنشطة الدولتين المذكورتين في الداخل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.

– المادة الرابعة: “تنص على العمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية”.

وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة الحوثي سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.

بالمقابل شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.

و وقد كان بدأ سريان قرار الخارجية الأمريكية في 16 فبراير يقضي بتصنيف جماعة أنصار الله منظمة إرهابية عالمية  حيث أنه صدر في 17 يناير الماضي قرار من الخارجية الأمريكية يقضي بذلك ردا على هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.

الكنيست الإسرائيلي يفشل في عزل النائب المتضامن مع دعوى جنوب إفريقيا

فشل نواب  التحالف القومي الديني الإسرائيلي في الحصول على الأغلبية اللازمة لعزل النائب في الكنيست عوفر كاسيف، لمساندته الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.

وذكرت وكالة “رويترز”  أن 85 من أصل 120 نائبا في الكنيست صوتوا لصالح عزل عوفر كاسيف في جلسة مكتملة الأعضاء، أي أقل بخمسة أصوات من الأغلبية العظمى المطلوبة البالغة 90 مقعدا.

ويشير هذا التصويت غير المعتاد لعزل عضو حالي في البرلمان الإسرائيلي لحالة الغضب  الإسرائيلي بسبب الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي أكدت فيها أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

ووقع كاسيف،و الذي نيضم حزبه الشيوعي “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة”، إلى صفوف المعارضة ضمن قائمة مشتركة مع حزب الحركة العربية للتغيير اليساري، على رسالة مفتوحة تؤكد الاتهامات الموجهة لإسرائيل لكنه نفى تماما أي مزاعم بأنه يدعم “حماس”.

وحسبما ورد في بيان الكنيست أن كاسيف قال في النقاش الذي سبق التصويت “إن طلب العزل هذا يستند إلى كذبة صارخة، وهي أنني أؤيد الكفاح المسلح لحماس”.

وصرح بأن الحكومة الإسرائيلية لا تقوم بأي شيء لإنقاذ الرهائن.

وأوضح في تصريحاته أن المصلحة المشتركة تقتضي وضع حد للاحتلال وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة و أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ الرهائن هي وقف الحرب وتبادل الأسرى وأن السلام وإنهاء الحصار والاستقلال الفلسطيني السبيل الوحيد للوصول للأمن.