آلاف المتظاهرون يحتشدون بهيئة الإذاعة البريطانية تضامنًا مع شهداء غزة

 احتشد عدد من المتظاهرين بمقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي- بي- سي) بالسالفورد للمطالبة بوقف الحرب على غزة، منددين بالتغطية الإعلامية للإذاعة  للعدوان فيما وصفه المتظاهرون بعدم الحيادية فى تناول الأحداث.

 شارك الآلاف من المحتجين في التجمّع بينهم عدد من الأطفال الذين تركوا الألعاب والملابس والأحذية في مدينة الإعلام بعد ظهر أمس السبت.

 

وقد خلّف العدوان 29 ألفاً و692 شهيداً، و69 ألفاً و879 جريحاً، حتى الان معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

منظمة مانشستر فلسطين أكشن

ووفقا لما أعلنته منظمة مانشستر فلسطين أكشن، التي نظمت الاحتجاج، انها أرادت تسليط الضوء على التغطية الإعلامية للصراع، متهمةً إياها بالتقليل من حجم المعاناة في غزة.

جاء فى بيان للمنظمة الذى نشر عبر مواقع التواصل: “اليوم في المقر الرئيسي لـ’بي بي سي’ في المدينة الإعلامية، وبقيادة الأطفال، وقفنا مع كل من في غزة تحت القنابل والأنقاض التي تركتها الحكومة البريطانية ووسائل الإعلام للموت، والذين لا يقدرون الحياة الفلسطينية، ولا يطالبون حتى بوقف فوري لإطلاق النار بعد مقتل 12 ألف طفل استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي”.

وقال البيان: “نحن مصمّمون على وقف هذه الإبادة الجماعية، ولكننا مصممون أيضاً على المطالبة بالعدالة للفلسطينيين بعد 75 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي والتطهير العرقي لفلسطين، وهو ما تحاول إسرائيل الآن تسريعه في غزة”.

وتابع: “يجب علينا أن نحاسب وسائل إعلامنا وحكومتنا، ونطالبهم بمعاملة كل حياة فلسطينية بالرعاية نفسها التي تحظى بها أي حياة أخرى، وأن نسمي هذه المذبحة التي راح ضحيتها 30 ألف شخص وهجّرت 1.7 مليون شخص ما هي عليه: إبادة جماعية تحدث أمام أعيننا، بحق سكان أغلبهم أطفال”.

يذكر أن هذا هو الأسبوع الرابع والعشرون من الاحتجاج في مانشستر منذ بدء الحرب على غزة، استخدم الأطفال المشاركون الألعاب وأحذية وملابس ترمز إلى ما تركه الشهداء الصغار تحت الأنقاض في غزة، بالإضافة إلى إلقاء الخطب والقصائد الشعرية.

جاء حضور الأطفال المظاهرة لتسليط الضوء على الأعداد المروعة من أرواح الصغار التي راحت ضحية العدوان الإسرائيلي على غزة

نشر فلسطينيون من غزة صور أفراد عائلاتهم الذين استُشهدوا في القصف الإسرائيلي، بما في ذلك في الحروب السابقة على القطاع في عامي 2014 و2009.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي