د. هاني الناظر يكتب النجفة وقعت من السقف
قررت من أسبوع عدم السفر اليوم الخميس إلى سفاجا على عكس ما أفعله كل أسبوع وقررت الجلوس في المنزل لكتابة بعض التقارير والانتهاء من شغل متأخر ولكن فجأة إمبارح حدثت ظروف لمريض هناك اضطرتني للسفر النهاردة لمتابعة حالته بعد ما وجدت الحمد لله وبسهولة غير عادية تذكرة طائرة ذهابا وعودة في نفس اليوم.
وبناء عليه قررت زوجتي هي الأخرى الذهاب لمنزل أختها طول اليوم ومحدش من أولادنا وأبنائهم حضر للمنزل لعدم تواجدنا وبعد رجوعنا من شوية فوجئنا بالمنظر اللي حضراتكم شايفينه في الصورة !! النجفة وقعت من السقف وحدها وبهدلت الدنيا وكأن انفجار حصل في البيت وتناثرت شظايا الزجاج الحادة في كل مكان وبصفة أكثر في المكان اللي متعود أقعد فيه كل يوم واللي المفروض كنت أقعد فيه النهاردة علشان أعمل شغلي وأكل فيه كمان..
سكتُ شوية وتخيلت أنني لو كنت بقيت في المنزل وكان الأولاد والأطفال الصغار ممكن يكونوا موجودين معايا كان إيه اللي مكن يحصل؟ ملاقيتش أي كلمة أقولها إلا الحمد لله وقعدت أكررها دون توقف … أنا ليه حضراتكم بحكي لكم القصة دي ؟ علشان أقول إن اللي حصل ده يخلينا دايما نتأكد من حاجة مهمة جداً وهي إنك لو خططت لشيء أو حبيت تعمل حاجة معينة أو كنت مستني أي حاجة تجيلك ووجدت إن خطتك منفعتش أو الشيء اللي أنت مستنيه ما جاش أو راح لحد تاني غيرك أوعى تزعل أبدا أو تتضايق لأن ربنا دايما هايكتب لك الخير وهايبعد عنك الشر.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي
