كتلة الجمهورية القوية: لبنان ليست تابع لإيران ويجب نشر الجيش في الجنوب

تقرير : إيهاب حسن عبد الجواد
أعلن حزب الله في بيانٍ استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على جبل الجرمق رداً على العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع، بدفعة صاروخية كبيرة من عدّة راجمات.
وسُمعت صفارات الإنذار في مستوطنات سعسع وكفار حوشن ودوفيف وسفسوفة في الجليل الأعلى، فيما أفادت معلومات صحافية عن أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها ناهز الـ 40 صاروخاً.
واعترضت القبة الحديدية عدداً من الصواريخ التي أطلقت نحو الاحتلال الاسرائيلي والتي استهدف بعضها قاعدة «ميرون الجوية» على جبل الجرمق.
قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله في مناطق جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أننا استهدفنا موقعا عسكريا وبنية تحتية تابعة لـحزب الله ردا على قصف قاعدة ميرون.
طال القصف المدفعي الإسرائيلي محيط بلدة يارون ومحيط منطقة تلة الحمامص جنوبي لبنان، وسقطت قذيفة قرب المدخل الغربي لبلدة الوزاني، وقبل الظهر، شنت إسرائيل غارتين على بلدتي جبشيت والبيسارية جنوبي لبنان للمرة الأولى، كما استهدفت غارتان إسرائيليتان بلدة المنصوري في قضاء صور.

في المقابل، استهدف حزب الله موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة. واستهدف حزب الله التجهيزات التجسسية في موقع الرمثا بالأسلحة المناسبة. واستهدف جنودا اسرائيليين على تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة.

شن الطيران الحربي 3 غارات على أطراف عيتا الشعب لجهة تلة الراهب. واستهدف قصف إسرائيلي وادي السلوق. وتعرض سيارة لنقل الخبز لرشقات رشاشة من مستعمرة مسكاف عام أثناء مروره على طريق العديسة كفركلا.
وأعلن حزب الله استهدف قاعدة ميرون للتحكم والسيطرة والمراقبة الجوية للمرة الثانية بدفعة من صواريخ ضد الدروع ما أدى الى اصابة قسم من تجهيزاتها ومعداتها الفنية والتجسسية وتدميرها بالكامل.واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وحققوا فيها اصابات مباشرة.

“جالانت” حزب الله وإيران “يسعيان لتحويل رمضان لمرحلة ثانية من 7 أكتوبر”
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت أن حزب الله وإيران “يسعيان لتحويل رمضان لمرحلة ثانية من 7 أكتوبر”، مؤكداً العمل على “وقف ذلك”.
في السياق، نقلت وكالات معلومات مفادها أن “حزب الله” سيوقف إطلاق النار إذا وافقت “حماس” على هدنة مع إسرائيل ما لم يستمر قصف لبنان.
وكانت حدّة الاشتباك قد تصاعدت بين “حزب الله” وإسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وأعلن الحزب اليوم استهداف مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا تحقيق إصابات مباشرة، وهي المرّة الأولى التي يستهدف فيها الحزب هذا الموقع الإسرائيلي، بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي أمس منطقة بعلبك.

إسرائيل ستستهدف حزب الله أينما كان في لبنان
من جانبه أعرب عضو “كتلة الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج إلى أنه من الواضح أن الاستهدافات الإسرائيلية غير محصورة بقواعد اشتباك أو بمنطقة محددة، وكل بنية “حزب الله” العسكرية معرضة للاستهداف أينما وجدت، والخوف من أن تكون هذه البنية متواجدة في أماكن غير معلن عنها وغير معروفة، وهناك بعض المعلومات والمعطيات في هذا الاطار، فـ “حزب الله” استدرج كل المجتمع اللبناني واضعاً إياه تحت الخطر في معركة لا ناقة ولا جمل له فيها سوى التعاطف السياسي والشعبيّ مع ما يحدث في غزة، وفتح جبهة عسكرية شبيهة بما حدث ما بعد “اتفاق القاهرة” ليست من الوظائف المطلوبة من لبنان.
لبنان ساحة حرب بسبب تعاطفه مع غزة
وأضاف أنه “من الواضح أن الجيش الإسرائيلي لن يتراجع عن استهدافاته إذ يحقق من خلالها أهداف الحرب الشاملة من دون شنها، فيستهدف القيادات العسكرية والمدنية بالإضافة إلى مخازن الأسلحة ومنصات الصواريخ، لذلك نؤكّد أن المطلوب هو أن تحزم الدولة اللبنانية أمرها وتذهب إلى تطبيق الـ1701 الكفيل بنشر الجيش في الجنوب وإزالة الذرائع من يد إسرائيل.
فعبر تطبيق الـ1701 يمكن أن نعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، فلبنان ليس ساحة صراع وهو غير مربوط لا بإيران ولا بغيرها، واللبنانيّون لا يمكن أن يستمرّوا في عيش حالة الخوف بفعل ما يقوم به “حزب الله” عبر استخدامه أكثر من منطقة لبنانيّة”.
واعتبر الحاج أنه “من الواضح أن الأمور تتجه إلى المزيد من التفلت، لذلك لا بد من أن يعتمد لبنان على الحنكة الدبلوماسية، ولا بد للحكومة من أن تتحرك لتجنيب اللبنانيين المزيد من المآسي، علماً أن ما حصل حتّى الساعة ترك آثاراً سلبيّة كبيرة على الواقع الاقتصادي اللبناني، ونتجت عنه خسائر اقتصادية كنا في غنى عنها “.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي
