أخبارالشرق قادمنحن والغرب

ماكرون وحيدًا ..غضب أوروبي من تصريحات الرئيس الفرنسي ضد روسيا

 

متابعة وتحليل : محمد عطا

أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب وانقسام أوروبي بعد اقتراحه إرسال قوات إلى أوكرانيا لدعم كييف فى الانتصار على موسكو، خلال مؤتمر دعم أوكرانيا شاركت فيه أكثر من 20دولة أوروبية، بالتزامن مع بداية السنة الثالثة من الحرب الروسية على أوكرانيا والتى بدأت فى فبراير عام 2022 . 

يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه روسيا من التصريحات الفرنسية واعتبرتها لعب بالنار وتهديد للمصالح الأوروبية وعبرت عن رفضها شكلا ومضمونا.

سارع زعماء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى النأي بأنفسهم عن تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن عدم استبعاد إرسال قوات برية.

غضب أوروبي من تصريحات الرئيس الفرنسي ضد روسيا

انقسام أوروبي حول دعم أوكرانيا

وحسب مراقبون ومحللون للمشهد ،فإن تصريحات ماكرون أظهرت انقساما أوروبيا بعد اجتماع رفيع المستوى في باريس، لمناقشة الخطوات العاجلة التي يمكن اتخاذها لدعم أوكرانيا في أعقاب التقدم الروسي الأخير.

أكد حلف شمال الأطلسي، أنه لا توجد خطط لنشر قوات قتالية تابعة للحلف في أوكرانيا، ولا توجد أى مناقشات بهذا الأمر.

أكد حلف شمال الأطلسي، أنه لا توجد خطط لنشر قوات قتالية تابعة للحلف في أوكرانيا، ولا توجد أى مناقشات بهذا الأمر.

ورقض دونالد تاسك رئيس الوزراء البولندي كذلك هذه الفكرة، كما أن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بدا منزعجًا من ظهور الاقتراح في اليوم الذي تم فيه إزالة العقبة الأخيرة أمام انضمام بلاده إلى الناتو.

أما المستشار الألماني أولاف شولتس قال بصراحة، إنه كان هناك اتفاق في مؤتمر باريس بشأن أوكرانيا على أنه لن تكون هناك قوات برية، ولا جنود على الأراضي الأوكرانية ترسلهم الدول الأوروبية أو دول الناتو. 

دعم وحيد لماكرون

ولم يجد ماكرون إلا حليفًا وحيدًا يؤيده في اقتراحه وهي ليتوانيا، التي أبدت رغبة المساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين، دون المشاركة في العمليات القتالية ضد روسيا.

فرنسا تفسر موقفها تجاه أوكرانيا والأمن السيبراني

تسببت حالة الانقسام الأوروبية الى دفع فرنسا عبر وزير خارجيتها، بتوضيح تصريحات ماكرون، بالقول إن الرئيس الفرنسي قصد الدفاع السيبراني وإنتاج الأسلحة في أوكرانيا، موضحًا: “بعض هذه الإجراءات قد تتطلب تواجدا على الأراضي الأوكرانية دون الوصول إلى مستوى القوة القتالية.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى