
كتب: أحمد حسان
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن فى إتصالات هاتفية منفردة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بحث خلالها الهدنة المنتظرة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في غزة والتوصل لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين وكذلك إنفاذ المساعدات الإنسانية
وشدد الرئيس المصري في هذا الصدد على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، يتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي والملائم، بما يحقق تحسناً حقيقياً في الأوضاع بالقطاع، محذّراً من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها جيش الكيان الصهيوني ضد المواطنين العزل الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية والتي راح ضحيتها نحو 100 شهيد بحسب ما ذكرته وزارة الصحةالفلسطينية.
على جانب آخر من الأهمية يعقد مجلس الأمن إجتماعا طارئاً الليلة بعد “مجزرة” توزيع المساعدات
يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلف أبواب مغلقة، الخميس ويأتي الإجتماع بطلب من الجزائر حسب ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة “فرانس برس”.
وقالت الإذاعة الجزائرية، الخميس، إن الجزائر طلبت عقد اجتماع عاجل مغلق لمجلس الأمن الدولي بخصوص آخر التطورات في قطاع غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، إن الولايات المتحدة تتحقق من تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على أشخاص ينتظرون مساعدات غذائية في غزة، وإنه يعتقد أن “الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار”.
وأضاف بايدن للصحافيين: “أعلم أن ذلك سيحدث”. وتابع أن وقف إطلاق النار المؤقت ربما لن يحدث بحلول يوم الاثنين، كما توقع في وقت سابق.
ودعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الخميس، إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، ودعا إسرائيل إلى حماية السكان الفلسطينيين بعد أن فتحت قواتها النار على حشد جاء لتسلم مساعدات.
وقال على منصة “إكس” إن “الوفيات المأساوية في غزة تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار لتسهيل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين. ونحض إسرائيل بقوة على حماية السكان في غزة والتأكد بدقة من الحقائق والمسؤوليات”.
وقد خلفت المجزرة ردود فعل دولية غاضبة مما يقوم به جيش الكيان الصهيوني المحتل ضد أصحاب الأرض.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي
