أخبارالهلال الخصيب

مصادر إسرائيلية تُصرح: لن نرسل وفدًا إلى القاهرة الأحد

 

صرحت مصادر أمنية إسرائيلية لـ”سكاي نيوز عربية”،  عدم إرسال وفدًا إسرائيليًا إلى القاهرة، الأحد،  لبحث الوضع بغزة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أفادت المصادر أن الوفد الإسرائيلي: “لن يتوجه إلى القاهرة قبل حصول إسرائيل على ردود من حركة حماس، حول الأسئلة المتعلقة بالصفقة”.

وكانت تقارير صحفية أشارت إلى توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، ضمن محاولات قوى إقليمية ودولية لإقناع إسرائيل وحركة حماس بالتوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، يشمل وقفا للقتال وتبادلا للرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

والجمعة قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تأمل في أن تفلح المحادثات التي بدأتها قطر في التوصل إلى اتفاق لوقف أعمال القتال في غزة.

وتجري في باريس منذ الأسبوع الماضي محادثات لإعلان هدنة في غزة، في تحرك يبدو أنه الأكثر جدية منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الفلسطيني بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، لضمان الإفراج عن الرهائن.

وقال شكري في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا: “يمكنني أن أقول إننا توصلنا إلى نقطة تفاهم، نواصل بذل كل الجهود مع أشقائنا في قطر والولايات المتحدة وآخرين على صلة بالمفاوضات. نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف للأعمال القتالية وتبادل الرهائن”.

وأضاف: “يدرك الجميع أن لدينا فترة زمنية محدودة للنجاح قبل بداية شهر رمضان“.

قال مصدر كبير مطلع على المحادثات لـ”رويترز”، الثلاثاء، إن اتفاقا مقترحا يبدأ في غرة رمضان التي توافق 10 أو 11 مارس، يشمل وقف جميع العمليات العسكرية لمدة 40 يوما، وتبادل سجناء فلسطينيين مقابل رهائن إسرائيليين بمعدل عشرة إلى واحد.

وذكر شكري: “سنواصل السعي بالتعاون مع الأمم المتحدة ومع شركائنا لتخفيف معاناة سكان غزة ولزيادة مستوى المساعدات، وعمليا لا يمكن حدوث هذا من دون وقف الأعمال القتالية”.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال المنتدى نفسه، إن إسرائيل لن تعلن وقف إطلاق النار من دون ضغوط دولية على حكومة بنيامين نتنياهو.

وأضاف: “إن لم نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع، فمن الواضح أننا سنشهد جولة أخرى من الهجمات على رفح ومواصلة الإبادة الجماعية”.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى