قلق صيني من استمرار التقشف وانخفاض الاستهلاك

 

متابعة: محمد عطا 

تسيطر حالة من القلق على صناع القرار في الصين، نتيجة لاستمرار حالة التقشف وانخفاض الاستهلاك الملحوظ منذ شهور، وهو أمر تبحث بكين عن وضع حلول قوية له وعدم تكراره فى المستقبل.

وأعلن متحدث باسم المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهو أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين، أن الاقتصاد وتأمين وظائف للشباب يشكلان مصدر قلق كبير ، قبيل بدء البرلمان الصيني دورته السنوية في بكين المقررة غدا .

يجتمع آلاف من المشرعين والمستشارين السياسيين من كل أنحاء البلاد في بكين اليوم الاثنين لبدء المؤتمر السنوي للحزب الشيوعي الحاكم، المعروف باسم “الدورتان”.

تأتي هذه الاجتماعات في وقت يواجه فيه، ثاني أكبر اقتصاد في العالم مجموعة من التحديات منها، أزمة السكن التي طال أمدها، انخفاض الاستهلاك المحلي ،واستمرار البطالة في صفوف الشباب.

وقال المتحدث باسم المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ، إن “القضايا الاقتصادية تشكل مصدر قلق كبير لممثلينا”، وأضاف “توظيف الشباب وخصوصا الخريجين منهم، يشكل مصدر قلق كبير”.

 

نمو اقتصادي بنسبة 5.2% في عام 2023

وأعلنت بكين تسجيل نمو اقتصادي بنسبة 5.2% العام الماضي، وهو أحد أبطأ معدلات توسع النشاط الاقتصادي منذ عقود.

وبلغ معدل البطالة بين الشباب رسميا نحو 15% في نهاية العام 2023 بعدما عدّل مكتب الإحصاء طرق احتساب هذه النسبة.

كان مكتب الإحصاء قد توقف عن نشر نسبة البطالة الحساسة سياسيا لأشهر عدة بدءا من الصيف الماضي، في وقت ارتفع فيه معدل البطالة إلى ما يزيد كثيرا عن 20%.

وقال إن الاقتصاد الصيني ما زال يتمتع بأسس جيدة وظروف مواتية لتعزيز تنمية عالية الجودة.

أضاف أن البلاد أظهرت أيضا قدرتها على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية والصعوبات الداخلية.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي