ليلة دموية في غزة.. الاحتلال يستهدف المدنيين وسط صمت دولي مُخجل

في واحدة من الليالي المشؤومة، استيقظت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة على صوت القصف العنيف، الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء وأصاب آخرين، مما أضاف دماء جديدة إلى التضحيات التي يُقدمها شعب غزة في سبيل الحرية والكرامة.
تلقت المستشفيات الفلسطينية، فجر هذا اليوم الأربعاء، جثامين ثلاثة شهداء على الأقل، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العطار في دير البلح.
وفي جريمة جديدة، لم يكتف الاحتلال بقصف منزل العطار فقط، بل شنَّ قصفًا مدفعيًّا على مخيم النصيرات واستهدف مدينة خان يونس بطائراته الحربية بشكل مكثف، مما زاد من وتيرة الدمار والرعب في قلوب الأهالي.
وبالرغم من التحذيرات المتكررة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بشأن استمرار الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، فإن العدوان لا يزال مستمرًا، متسببًا في مزيد من الألم والمعاناة للشعب الفلسطيني.
وأشارت المصادر الطبية إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أرقام مروعة، حيث بلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي ما يقارب الـ 30631، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما بلغ عدد الإصابات حوالي 72043، وما زالت آلاف الضحايا تحت أنقاض البنى التحتية التي دمرها الاحتلال.
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لهذا النوع من الهجمات الوحشية، فقد ارتكبت قوات الاحتلال عشرات المجازر في غزة، أحدثها في الساعات الأخيرة حيث راح ضحيتها 97 شهيدًا وأصيب 123 شخصًا، إضافة إلى تدمير مئات المنازل والمنشآت العامة والخاصة.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك الوسط العربي
