بعد أزمة سياسية دامت أسابيع.. السنغال تجري الاستحقاق الرئاسي في 24 مارس

تقرير: إيهاب أحمد
في العاصمة السنغالية داكار أعلنت الرئاسة السنغالية عن عزمها تنظيم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 مارس الجاري، من ناحية أخرى اعتمدت الجمعية الوطنية في السنغال قانون عفو عن الأفعال المرتبطة بالعنف السياسي في السنوات الأخيرة يأتي هذا بعدما أنهى الرئيس السنغالي “ماكي سال” جدلا سياسيا كبيرا في البلاد أواخر شهر فبراير الماضي مؤكدا أن ولايته الرئاسية ستنتهي في وقتها المحدد.
هذا، وقد اعتمدت الجمعية الوطنية في السنغال قانون العفو عن الأفعال المرتبطة بالعنف السياسي في السنوات الأخيرة، وهو النص الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق، على الرغم من أنه يبدد التوترات في خضم الأزمة المحيطة بتأجيل الانتخابات الرئاسية.
البرلمان السنغالي يصادق على قانون العفو المرتبط بالعنف السياسي
وافق البرلمان بأغلبية 94 صوتا مقابل 49 صوتا رافضا لهذا النص، الذي اعتبره منتقدوه أنه يوفر حماية لمرتكبي جرائم خطيرة بما فيها القتل ويمثل العفو المرتبط بالاضطرابات السياسية في السنوات الثلاث الماضية أحد عناصر استجابة الرئيس ماكي سال للأزمة الناجمة عن تأجيله الاستحقاق الرئاسي.

الجدير بالذكر أن سال قد صرح خلال مقابلة تلفزيونية قائلا إن “الثاني من أبريل 2024 سيكون نهاية فترة ولايتي في رئاسة البلاد ونهاية علاقتي الملزمة مع الشعب السنغالي رئيسا للجمهورية أرجو حسم هذا الجدل بوضوح”.
يذكر أن المجلس الدستوري قد قضى بعدم دستورية القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية في الخامس من شباط/فبراير، ما أدى إلى إرجاء الانتخابات لمدة عشرة شهور، وإبقاء الرئيس في منصبه إلى حين انتخاب خلف له كما ألغى المجلس مرسوم سال الذي عدل الجدول الزمني للانتخابات قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعدها.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي
