قوات “قسد” تواصل سرقة نفط سوريا وتهريبه لكردستان

متابعة : إيهاب حسن عبد الجواد
تعمل «قوات سورية الديمقراطية – قسد» وقوات الاحتلال الأميركي بشكل شبه يومي على سرقة قسم كبير من النفط السوري وتهريبه إلى إقليم كردستان العراقي.
وعلى الرغم من الاعتداءات التي يشنها الاحتلال التركي وفصائله على الأراضي السورية واحتلاله للعديد من المدن والبلدات والقرى في شمال سورية، واستهدافه المتواصل لمسلحيها، تزود «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» تلك الفصائل بالنفط الذي تسرقه من الآبار الواقعة في مناطق سيطرتها.
تواصل الإدارة الذاتية تزويد مناطق سيطرة الفصائل الموالية للاحتلال التركي في شمال حلب بالنفط عبر صهاريج محملة بمادة الفيول، حيث تتجه من مناطق الإدارة الذاتية إلى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا عبر معبر أم جلود شمال غربي مدينة منبج، شمال شرقي حلب.
تسيطر “قسد” بدعم من الاحتلال الأميركي على معظم مدن شمال شرق سورية، التي تضم أكبر 11 حقلاً للنفط، منها أكبر الحقول السورية «العمر» وحقول نفط (التنك، والورد، وعفرا، وكوري، وجرنوف، وأزرق، وقهار، وشعيطاط، وغلبان)، شرقي دير الزور، والتي تمثل نسبة كبيرة من مصادر الطاقة في سورية .
الجيش السوري يحبط تسلل ميلشيات في ريف إدلب الجنوبي واللاذقية
في الوقت نفسه أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري محاولتي تسلل في ريف إدلب الجنوبي وفي ريف اللاذقية الشمالي، وتمكن من قتل وجرح العشرات منهم، معظمهم من جنسيات غير سورية.

أفادت مصادر ميدانية بريف اللاذقية الشمالي أن قوات الاستطلاع في الجيش العربي السوري رصدت تحركات غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تقودها ما “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة في محور الصراف شمالي اللاذقية.
تعاملت مع محاولة تسلل الإرهابيين وأفشلتها بعد خوض اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة معهم، أسفرت عن فرار المتسللين عقب مقتل أكثر من 10 منهم، أغلبيتهم من جنسيات أجنبية تحت إمرة “الحزب الإسلامي التركستاني” و”النصرة”.
الجيش العربي السوري يتصدى لمحاولات تسلل “الفتح المبين”
وفي ريف إدلب الجنوبي، تصدت وحدة من الجيش العربي السوري لمحاولة تسلل كان عناصر “الفتح المبين” وعلى رأسهم “النصرة” يستعدون لتنفيذها باتجاه نقاط الجيش السوري عند خطوط تماس جبل الزاوية جنوبي إدلب.
قالت مصادر ميدانية بريف إدلب الجنوبي إن أكثر من 20 عنصراً من جنسيات غير سورية قتلوا في تصدي الجيش العربي السوري لمحاولة تسللهم، عرف منهم أبو البراء وأبو حذيفة المغربيان وأبو قتادة الفرنسي، الأمر الذي ترك آثاراً سلبية على معنويات عناصر جبل الزاوية، الذين حاولوا أكثر من مرة إحداث خرق في جبهات جبل الزاوية باءت جميعها بالفشل، بعد خسارة أرواح كبيرة من زملائهم الأجانب.

في جبل الزاوية أيضاً، قتل وأصيب عدد من “الفتح المبين” في قصف مدفعي طال تجمعاتهم ونقاط ارتكازهم بالقرب من خطوط التماس في محيط بلدات سفوهن وفليفل والبارة، وكذلك بالقرب من بلدتي كفر تعال وكفر عمة بريف حلب الغربي، وأيضاً في محور السرمانية بسهل الغاب غرب حماة.

أما في ريف إدلب الغربي، وبمحاذاة طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق «M4»، نفذ سلاح الجو الروسي 4 غارات جوية استهدفت إحدى نقاط “أنصار التوحيد” في محور بلدة بسنقول إلى الغرب من مدينة أريحا شمال الطريق.
وأشارت مصادر محلية في بسنقول إلى أن أكثر من 7 من “أنصار التوحيد” قتلوا وجرح ضعفهم في استهداف المقاتلات الروسية مقرهم في حرش البلدة في الجبل المطل عليها من الجهة الغربية.
أما في البادية الشرقية اشتبكت وحدات من الجيش والقوات الرديفة مع خلايا من تنظيم داعش في بادية الميادين بريف دير الزور.
الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الدواعش وفرار الناجين إلى عمق البادية، بينما استشهد عنصران من القوات الرديفة.
إضافة إلى استشهاد عنصر بانفجار لغم كان قد زرعه الدواعش على طريق أثريا ببادية سلمية الشرقية.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي
