أرمينيا ترفض اتهامات أذربيجان بالاحتلال وتتحدى بالمفاوضات

 

تقرير: زيزي عبد الغفار 

في تطورات جديدة على الساحة الدولية، طالبت جمهورية أذربيجان حكومة أرمينيا بتحرير ثماني قرى في منطقة حدودية متنازع عليها، وفقًا للبيان الصادر عن مكتب نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني، شاهين مصطفى.

القرى التي تم طلب تحريرها هي: باغانيس أيريم، أشاغي أسكيبارا، خيريملي، وجيزيلجازيلي، وكذلك القرى الاستثنائية: يوخاري أسكيبارا، كياركي، صوفولو، بارخودارلي (حيث تفتقر القريتين الأخيرتين إلى سكان). وتقع هذه القرى في منطقة تاووش في شمال شرق أرمينيا.

وفي سياق متصل، نفى الجانب الأذربيجاني الاتهامات الموجهة إليه بشأن احتلال 31 قرية يعتبرها الجانب الأرميني ممتلكاته. وتأتي هذه التطورات بعد الاجتماع السابع الذي عقد لمناقشة قضية ترسيم الحدود بين البلدين.

ترسيم الحدود 

أكد رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال تصريحاته أن يريفان مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود عبر تفاوض منطقة تلو الأخرى، وذلك بتوثيق الحدود على الخريطة قبل التحقق من مواقع القوات. كما أشار إلى أن قضايا الأراضي المعزولة ستُحل في المرحلة الأخيرة.

 

يشار إلى أن باكو أعلن في سبتمبر 2023 عن “إجراءات مكافحة الإرهاب المحلية” في منطقة ناغورني قره باغ، مما أدى إلى توحيدها ضمن تركيبة أذربيجان. تم الاتفاق بين الطرفين على وقف إطلاق النار وتفكيك التشكيلات العسكرية في المنطقة. وتقدر أعداد اللاجئين من ناغورني قره باغ الذين هاجروا إلى أرمينيا بأكثر من 100 ألف نسمة.

وفي سياق الجهود السلامية، يعمل الجانبان على توقيع اتفاق سلام نهائي، حيث التقى رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في فبراير مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لمناقشة قضايا ترسيم الحدود والاتفاق على مواصلة الجهود نحو تحقيق اتفاق سلام.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي