أخبارالشرق قادمعاجل

الانتخابات الروسية تجدد الصراع بين موسكو وواشنطن

 

متابعة : محمد عطا 

فجرت الانتخابات الرئاسية الروسية المقرر أجراؤها خلال أيام، الصراع من جديد بين موسكو وواشنطن،حيث اتهم جهاز المخابرات الخارجية الروسي، الولايات المتحدة بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية، وقال إن واشنطن لديها مخطط لشن هجوم سيبراني على نظام التصويت الإلكتروني.

وحذر فلادمير بوتين الرئيس الروسي ، المتوقع فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة في الفترة من 15 إلى 17 مارس الجارى ، الغرب من أن أي محاولات من جانب قوى أجنبية للتدخل في الانتخابات ستعد عملاً عدائياً.

وذكرت وسائل إعلام رسمية روسية اطلع عليها ” الوسط الغربي” ، أن جهاز المخابرات الخارجية الروسي قال في بيان إن لديه معلومات تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتزم التدخل في الانتخابات.

نقلت وسائل الإعلام عن جهاز المخابرات الخارجية قوله: “وفقا للمعلومات التي تلقتها المخابرات الخارجية لروسيا الاتحادية، فإن إدارة جو بايدن ستكلف منظمات غير حكومية أميركية بمهمة تحقيق انخفاض في نسبة المشاركة” .

هجمات سيبرانية ضد نظام التصويت الإلكتروني

قال جهاز المخابرات الخارجية إنه بمشاركة من أبرز المتخصصين الأميركيين في تكنولوجيا المعلومات، من المخطط تنفيذ هجمات سيبرانية عن بعد ضد نظام التصويت الإلكتروني، ما سيجعل من المستحيل فرز أصوات نسبة كبيرة من الناخبين الروس.

مدير المخابرات الخارجية لروسيا
مدير المخابرات الخارجية لروسيا

وحتى اللحظة لم يقدم جهاز المخابرات “إس في آر” -الذي يعتبر وريث جهاز “كي جي بي” السوفياتي، أي دليل على الاتهامات، ولم يصدر رد فوري من واشنطن.

وقال الكرملين، الأسبوع الماضي، إن روسيا لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل ، رافضا تقارير أميركية أفادت بأن موسكو نظمت حملات للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 و2020.

وتشير التوقعات إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (71 عاما) سيفوز بسهولة مما يسمح له بالاستمرار في الحكم حتى عام 2030.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى