إسرائيل تقصف سوريا ولبنان وتحمل الحكومة السورية المسئولية

تقرير: إيهاب حسن عبد الجواد
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس هجومين على مواقع تابعة لـ حزب الله في سوريا ولبنان
كشف مصدر عسكري تابع الجيش الإسرائيلي أن سبب الهجوم معلومات وصلت للمخابرات العسكرية الإسرائيلية تفيد بأن حزب الله يسعى لمشروع جديد يتضمن محاولة التمركز في هضبة الجولان السورية بمساعدة الجيش السوري في “البؤر الاستيطانية”، وهذا هو سبب الهجوم الأخير في سوريا، والذي تم تنفيذه من الجو ومن الأرض على حد سواء.
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيتين تحتيتين عسكريتين على خط المواجهة في الأراضي السورية، وزعم أن حزب الله يتمركز بهما.
أضاف أن الضربات الإسرائيلية ترافقت مع دوي 3 انفجارات في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف في منطقة مطار عسكري يبعد أكثر من 10 كيلو مترات غرب مطار دمشق الدولي، جنوب غرب ريف دمشق، ما أدى لمقتل 3 مقاتلين، وإصابة 3 آخرين بجروح كحصيلة أولية.

قال أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتبر النظام السوري مسؤولا عن كل ما يحدث على أراضيه ولن يسمح بالمحاولات التي من شأنها أن تؤدي إلى إقامة منظمة حزب الله على جبهته”.
هجمات العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
في الوقت نفسه نفذ العدوان الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه بعلبك بلبنان مستهدفا بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية”.

بقنابل تسبب حرائق بالأحراش، وكذلك تم استهداف بلدات ميس الجبل وبليدا ومحيبيب، كانت قد دوت صافرات الإنذار في قرية عرب العرامشة في منطقة الجليل الغربي.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال “دانيال هاجاري”: “هاجمت طائرات مقاتلة البنى التحتية لمنظمة حزب الله في لبنان، ردا على إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة الماضية”.

وأضاف: “من بين الأهداف التي تم الهجوم عليها مباني ومواقع عسكرية كان يعمل فيها التنظيم، وعدد من الوسائل التكنولوجية التي استخدمت لتوجيه ضربات ضد إسرائيل”، على حد تعبيره.
تابع: “كما هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي خلية في الأراضي اللبنانية كانت تعمل بالقرب من منطقة بيرنيت”، قرب الحدود بين إسرائيل ولبنان.
ومنذ شهر، تشهد المناطق الحدودية جنوبي لبنان، قصفًا متبادلا ومتصاعدا بين الجيش الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، وذلك على وقع الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي بدعم غربي مطلق، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وكان حزب الله قد أعلن، الأربعاء، في بيان، “استهداف بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح”، وذلك ردا “على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي
