روسيا ترفض وفرنسا تثبت دعمها.. الصراعات الجيوسياسية تشتعل

تقرير: زيزي عبد الغفار
عندما يتعلق الأمر بقضايا السياسة الدولية، تلعب الدور المحوري فيها المواقف والقرارات التي يتخذها الدول الكبرى والجهات الدولية الرئيسية.
في هذا السياق، أقرَّ مجلس الشيوخ الفرنسي (السنات) مؤخراً بالأغلبية العريضة استمرارية دعمهم لأوكرانيا، مما يعكس الالتزام الفرنسي المتواصل بدعم البلد الشرقي الأوروبي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات جيوسياسية متزايدة.
انضمت فرنسا إلى قافلة الدول التي تواصل دعم أوكرانيا، بعد توقيع اتفاق مهم بين البلدين في شهر فبراير، يأتي هذا الاتفاق كخطوة مهمة في سياق العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تعهدت فرنسا بتقديم مساعدة مالية بقيمة تصل إلى 3 مليارات يورو في عام 2024، يشمل هذا الاتفاق أيضًا تعزيزات في مجالات الأمن والدفاع بين البلدين لمدة عقد كامل.

استياء روسيا بسبب دعم فرنسا لأوكرانيا
من الملاحظ أن هذه الخطوة تثير استياء روسيا التي تنظر إلى أي مساعدة أو دعم لأوكرانيا على أنها تصعيد للتوتر في المنطقة، يجادل المسؤولون الروس في أن الدعم الغربي لأوكرانيا لن يساهم في تهدئة الوضع بل سيؤدي بالعكس إلى زيادة التوترات والصراعات.

من المهم أن نلاحظ أن هذه الخطوة الفرنسية تأتي في سياق تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، وفي ظل استمرار الصراع في شرق أوكرانيا بين القوات الروسية والاوكرانية.
بالتالي، فإن الدعم الدولي المستمر لأوكرانيا يمثل عنصراً مهماً في استمرار أوكرانيا في القتال، ويهدد بخطر توسع الصراع في المنطقة.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي
