
كتبت: نجوى إبراهيم
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية بفرض عقوبات دولية حاسمة على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على وقف إطلاق النار.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجزرة الأكثر دموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين عند دوار الكويت في مدينة غزة أمس الخميس، أثناء انتظارهم وصول المساعدات الإغاثية، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
أشارت في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى أن هذه المجزرة أصبحت ترتكب بشكل شبه يومي على سمع وبصر المجتمع الدولي، وسط استمرار المطالبات الدولية البائسة لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، أو المطالبة بالتحقيق في مجازر سابقة تمت بنفس والطريقة.
عبرت الوزارة عن استغرابها الشديد من “الدول المتحضرة التي تمد إسرائيل بالسلاح وتطل علينا بمواقفها الداعية للتأكد من أن هذا السلاح وتلك الذخائر لا تستخدم لقتل المدنيين!”
وتساءلت: ألا تكفي أشلاء الضحايا من أبناء شعبنا لتتأكد تلك الدول أن أسلحتها تقتلنا ولا تستخدم للدفاع عن النفس؟ مضيفة أن المجازر ترتكب في وضح النهار وهي موثقة ولا تحتاج إلى أية تحقيقات لإثبات بشاعتها ومرتكبيها.
وأكدت الوزارة أن إسرائيل لا ترتدع والمجتمع الدولي لا يتعظ، فيما نواصل عد شهداء الطحين والجوع، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع للمطالب والقرارات الدولية.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي
