المراهقون الأكثر تأثراً بوسائل التواصل الاجتماعي

أكدت مؤسسة التنمية الأسرية أن لوسائل الإعلام تأثيرات على الأفراد والمجتمعات، وتختلف هذه التأثيرات باختلاف طريقة وهدف استخدام الوسائط والتطبيقات، وكذلك حسب الفئات العمرية، والمستوى الثقافي، والظروف الاجتماعية.

يعتبر المراهقون من الفئات التي تتأثر بشكل كبير بوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات الإعلامية، سواء كان هذا التأثير إيجابيا أم سلبيا.

وأشارت المؤسسة إلى خمسة تأثيرات إيجابية لوسائل الإعلام، وهي: المواطنة، وهي أحد العوامل الإعلامية المؤثرة على المراهقين من حيث الاهتمام بمتابعة الأخبار المحلية المتعلقة بالأحداث في بلدهم، وزيادة التفاعل والمشاركة في القضايا التي تهم الوطن. مثل: العمل التطوعي، والأنشطة الاجتماعية، والمناسبات والفعاليات الوطنية.

وأوضحت أن التأثير الإيجابي الثاني هو التعلم الذاتي، حيث توفر بعض وسائل الإعلام فرصة ممتازة لتعلم المهارات، سواء تعلم المواد الأكاديمية أو الهوايات مثل الحياكة والرسم والفنون وتعلم اللغات. أما التأثير الإيجابي الثالث فهو ثقافة الأكل ونمط الحياة الصحي، إذ تساهم وسائل الإعلام في نشر ثقافة الأكل الصحي ونمط الحياة الصحي، مما يعزز اهتمام المراهقين بالصحة البدنية، ويشجع عادات الأكل الصحية وممارسة النشاط الرياضي.

وأضافت المؤسسة أن الأثر الإيجابي للإعلام هو قبول الاختلاف مع الآخرين، والتعرف على عادات الناس وثقافاتهم، وتعزيز قبول الآخر واحترامه. التأثير الخامس هو الترفيه والتعبير عن الذات، حيث يستخدم المراهقون وسائل التواصل الاجتماعي مثل X وInstagram وFacebook وSnapchat للتفاعل والتواصل مع الآخرين والأشخاص الذين لديهم اهتمامات مماثلة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى وجود مساحة للتعبير عن الذات وإبداء الرأي.