المالية العراقية تنفي ادعاءات عدم وجود سيولة كافية لتأمين رواتب موظفي الدولة

قامت وزارة المالية العراقية بالرد على ما نشرته بعض القنوات التلفزيونية حول عدم وجود سيولة نقدية كافية لتأمين رواتب موظفي الدولة.

أعربت وزارة المالية، وفقا لبيان صادر عن دائرة الإعلام والاتصال الحكومي، دهشتها من ادعاءات بعض الشخصيات السياسية والإعلامية حول عدم وجود سيولة نقدية كافية لتأمين رواتب موظفي الدولة.

أوضحت وزارة المالية أن الخطط المالية التي أعدتها ضمن البرنامج الحكومي للإنفاق العام، شملت اتخاذ عدة اجراءات وتدابير تتوافق مع ما جاء بقانون الإدارة المالية الاتحادية رقم (6) لسنة 2019 المعدل وقانون الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) لسنة 2023 وتطبيق نظام الخزينة الموحد، من خلال استكمال جداول الموازنة للسنتين المالية 2024م و2025م، وتقديمها إلى مجلس الوزراء ليتم المصادقة عليها، وبالتالي تأمين رواتب الموظفين وشبكة الحماية الاجتماعية ورواتب المتقاعدين دون تلكؤ أو تأخير من خلال أرصدتها النقدية المدورة للسنة السابقة وإيراداتها النفطية وغير النفطية .

صرحت الوزارة، أنه إلى جانب ما تقدم التزمت الوزارة بتأمين تمويلات الرواتب بصورة مستمرة والتوجيه باستئناف الدوام الرسمي ليومي الجمعة والسبت؛ لغرض استكمال توزيع رواتب موظفي الدولة دون تأخير.

لفتت المالية، عن خطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي انتهجتها الحكومة والتي أدت إلى زيادة ملحوظة في النمو الاقتصادي، وحققت موردا مهما من موارد الدولة عبر الزيادة الحاصلة في المشاريع التنموية وإعادة تشغيل عدد من المصانع المتوقفة خاصة المصانع الغذائية والإنشائية، حيث ازدادت نسبة الإنتاج في عدة مشاريع وذلك في إطار الرؤية التطويرية للاقتصاد العراقي وتنويعه وتخفيف الاعتماد على الإيراد النفطي كمصدر وحيد للموازنة وتعظيم الإيرادات غير النفطية.

أكدت الوزارة إلى أنه لم يصدر من وزارة المالية أي تصريح بهذا الصدد، لا سيما وأن الإصلاحات الحكومية اعتمدت على توسيع مشاركة القطاع الخاص في تأمين فرص عمل أكبر، مشددة على ضرورة الالتزام بما يصدر منها كونها الجهة الوحيدة التي تدير الشؤون المالية في العراق، وأن أي تصريحات من هذا النوع تخلق إرباك وتوتر لا داعي له.

طالبت وزارة المالية بضرورة اعتماد الأخبار والمعلومات من خلال موقعها الرسمي وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دون التخبط بمعلومات لا وجود له

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي