فرنسا أخيراً.. تعلن رفضها للإبادة الجماعية في غزة و الهجوم على رفح

تقرير : إيهاب عبد الجواد
يومًا بعد يوم يفقد العدو الإسرائيلي حلفائه بعدما سئم الجميع الغطرسة والإرهاب لاذي يتمادى فيه الاحتلال بدعم أمريكة وخضوع أوربي تابع لها .
أمس واليوم بدأت دول أوربا الواحدة تلو الأخرى تعبر عند عدم قدرتهاعلى تحمل ماتقوم به سلطات الاحتلا لالدموية بعد أن لحق أضررا الحرب بالجميع بالأمس كانت محكمة هولندية تحذر بيع قطع غيار الطا ئرات لإسرائيل .
واليوم يشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على معارضة باريس لشن هجوم إسرائيلي على رفح، في تغيير لموقفه المؤيد للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة ودعمه لما يعرف كذبًا بـ”حقها في الدفاع عن نفسها”.
حيث أكد ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة “فتح ميناء أسدود وطريق بري مباشر من الأردن وكل المعابر” من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مؤكدا إلى “الحاجة الملحة للتوصل دون مزيد من التأخير إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار يضمن حماية كل المدنيين ودخول المساعدات الطارئة على نطاق واسع”، منددا بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، داعيًا إلى “تفكيك البؤر الاستيطانية” وإلى تجنب أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خارج عن السيطرة في القدس والضفة الغربية المحتلة.
وفي سياق متصل قال رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل هجومها على حركة حماس في رفح بعد السماح للمدنيين بإخلاء المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وذكر على حسابه على تطبيق تيليجرام للتراسل “سنقاتل حتى النصر التام ويشمل هذا تحركا قويا في رفح أيضا بعد أن نسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال”.
نصر الله “من هددنا بتوسيع الحرب فإننا نهدده بتوسيع الحرب”
كانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أبرزت كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم على خلفية الجبهة الشمالية في الحرب بمناسبة “يوم الجرحى والأسرى” في بيروت، الذي افتتح كلمته بالثناء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي احتفلت بالذكرى الـ45 لتأسيسها قبل نحو أسبوع، لكنه احتفظ بالنقاط الأساسية في خطابه للنهاية وتطرق فيها إلى عروض فرنسا وتهديدات لإسرائيل.
وعلى خلفية الاقتراح الفرنسي بانسحاب حزب الله عشرة كيلومترات من الحدود الشمالية ودخول قوات دولية وجنود لبنانيين مكانها، أوضح نصر الله أن “كل مقترحات الوفود الغربية هدفها حماية إسرائيل، والسماح للمواطنين للعودة إلى منازلهم في الشمال، ويحاول المبعوثون إخافتنا بتصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار، لكنهم لم يتعاملوا مع مقترحاتهم بشأن الحرب في قطاع غزة”.
وردا على تصريح وزير الدفاع يوآف جالانت بأن إسرائيل ستواصل القتال في الشمال حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، رد زعيم حزب الله : “أهلا ومرحبا، إذن سنواصل. وسنقوم بأدوارنا ضمن معادلة المقاومة.”
وأضافة صحيفة ” يسرائيل اليوم العبرية ” أن نصر الله هدد بأن “من هددنا بتوسيع الحرب فإننا نهدده بتوسيع الحرب. وكذلك من يتصور أن المقاومة في لبنان عاشت لحظة خوف أو ارتباك واحدة، فهو مخطئ”. ويعتمد على حسابات خاطئة.”
كما حذر نصر الله خلال كلمته من استخدام الانترنت، وادعى أنه بسبب ذلك لا تحتاج إسرائيل إلى متعاونين، إذ يمكنها متابعة اللبنانيين بالصور على الانترنت. وقال أيضًا إن “الصراع الطائفي في لبنان يصب في مصلحة إسرائيل”، بالرغم أن المسلمين والمسيحيين حاربوا إسرائيل منذ تأسيسها.
