“صفعة لاسرائيل” .. الحرب في غزة والسودان محور القمة الأفريقية

تقرير : عبد الله حشيش 

تتصدر الحرب في غزة والسودان أجندة أعمال القمة الأفريقية التي تنطلق في العاصمة الإثيوبية يومي ١٦_١٧ فبراير الجاري، على ما أقره المجلس التنفيذي للاتحاد في اجتماعه على مستوي َزراء الخارجية في اليومين الماضيين ، فيما تصدرت المشهد السياسي قرار الاتحاد الإفريقي بمنع وفد الاحتلال الإسرائيلي من دخول مقر الاتحاد والمشاركة في الاعمال التحضيرية لقمة دول الاتحاد الإفريقي، جاء ذلك بعد منع محاولة وفد الاحتلال الإسرائيلي الدخول إلي مقر الاتحاد الإفريقي تضامنا مع المواقف الأفريقية الرافضة للمذابح الإسرائيلية في غزة، و دعما لموقف دولة جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية لوقف الحرب في غزة بشكل فوري ووصفت مايجري بحرب الابادة، فيما يحاول الوفد الاسرائيلي احداث تغيير في الموقف الافريقي المناهض لاسرائيل وتدعيم طلب إسرائيل بالحصول على صفة مراقب بالاتحاد الافريقي،
رفض عضوي مراقب.
فشلت محاولات إسرائيل الحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي بعد أن كانت قد حصلت على وعود من بعض أعضاء الاتحاد بمنخها العضوية، و قال موسى فكي رئيس المفوضة الإفريقية في الجلسة الافتتاحية لمجلس الوزراء الأفارقة،إن الإبادة في غزة لم يشهدها التاريخ من قبل، وهناك موقف رافض وقوي ضد الاحتلال الإسرائيلي في الاتحاد الإفريقي.
اطماع إثيوبيا في الصومال.
يتضمن جدول أعمال القمة يومي “١٧/١٨” فبراير الجاري القضايا الملتهبة التي تشهد ها عدة بلدان وفي مقدمتها الحرب في السودان وتعثر الواسطات الدولية والإقليمية لوقفها و آثارها المدمرة للسودان، كما يتضمن الأضطرلبات في السنغال بعد قرار تأجيل الانتخابات، ما أشعل الاحتجاجات الشعبية وبات الوضع قابل للانفجار مالم يتم احتوائه، كما يشمل جدول أعمال القمة تعثر الانتخابات في ليبيا.، وسيتم حسم رئاسة الاتحاد و المرشح لها الرئيس الموريتاني، وبحث آلية تمثيل الاتحاد في قمة مجموعة العشرين، واخيرا مناقشة مطلب دول الاتحاد الإفريقي بحصول القارة الأفريقية على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي
فيما تبقى التوترات الدبلوماسية في منطقة القرن الأفريقي ضرورية لاصرار دولة الصومال على ادراج هذه القضية بعد عودة التوتر في المنطقة بتوقيع اعلان مبادئ بين إثيوبيا واقليم ارض الصومال الانفصالية، ويتضمن التعاون العسكري و إبرام اتفاقية بحرية تهدف منح إثيوبيا منفذا إلى البحر الحمر مما يعد اعتداء على سيادة دولة الصومال الاتحادية و حدودها المعترف بها دوليا.