الهلال الخصيبعاجل

إسرائيل  تتهم “دا سيلفا” بمعادة السامية وتجاوز الخط الأحمر وتصفه بصديق حماس

تقرير : إيهاب عبد الجواد 

فعلتها جنوب أفريقا بالأمس و اليوم تستكملها البرازيل على لسان الرئيس داسلفا بعد كلمته  بقمة الاتحاد الأفريقي ..  

أشعلت كلمة رئيس البرازيل التي ألقاها خلال حضوره  قمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا غضب رجال السياسة في الكيان الإسرائيلي الصهيوني ولم يختلف في الهجوم على رئيس البرازيل الحكومة أو المعارضة فجتماعهم دائما في الباطل معلوم .

سفاح إسرائيل بنيامين نتنياهو فعلق على كلام الرئيس البرازيلي قائلاً ” إن كلام رئيس البرازيل مخزي وخطير. ويتعلق الأمر بالتقليل من شأن المحرقة النازية ” الهولوكوست ” وزعم أن تصريح رئيس البرازيل محاولة للإضرار بمن اسماهم الشعب اليهودي ومفهوم الترويج الكاذب لحق الكيان الصهيوني في الدفاع عن النفس و تعجب أحمق الاحتلال الإسرئيلي من مقارنة دا سيلفا  الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق المدنيين الفلسطينين وقتل أطفال ونساء فلسطين وقصف المستشفيات وتصفية الجرحى على سرير المرض بالمحرقة المزعومة التي قام بها هتلروالنازيون لليهود وهتلر يتجاوزان الخط الأحمر. وزعم سفاح إسرائيل أنها تقاتل من أجل الدفاع عن نفسها  وتأمين مستقبلها حتى النصر الكامل وهي تفعل ذلك مع التمسك بالقانون الدولي.

زعيم المعارضة

أما زعيم المعارضة يائير لابيد رئيس حزب ” يش عتيد – هناك مستقبل ” فقد علق قائلاً : “لقد أدلى رئيس البرازيل بتصريح مشين يظهر الجهل ومعاداة السامية. دولة إسرائيل حزينة ومصدومة بسبب المذبحة التي تعرض لها مواطنوها، ولا يزال 134 مواطناً مختطفين في الأنفاق في غزة. أتساءل ماذا كان سيقول داسيلفا  لو أن منظمة إرهابية ألحقت الأذى بالبرازيل بهذه الطريقة هذا عارعليك “.

وبطبيعة الحال كان لازاما على الصهيوني المتطرف وزير الأمن الوطني( إيتمار بن جفير أن يدلي بدلوه قائلا: “إن الكلمات المهينة لرئيس البرازيل صادمة، لكنها ليست مفاجئة على الإطلاق، عندما يتعلق الأمر برئيس فاسد، مؤيد متحمس لمنظمة المقاطعة، والذي تعتبره حماس صديقا مقربا.

 إن دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي يخوضان حربًا مبررة في غزة، وفوق كل شيء، لن يخبرنا أي زعيم معاد للسامية كيف نتصرف لاستعادة الأمن إلى أمتنا الرائعة”.

وأشار داني ديان  رئيس “ياد فاشيم” مركز أبحاث الهولوكوست   إلى أن “الكلمات المخزية للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا هي مزيج شنيع من الكراهية والجهل. ووفقا لتعريف IHRA (وهي منظمة تتطلع البرازيل نفسها إلى أن تصبح عضوا فيها)، فإن هذا يعد بيانا معاديا للسامية بشكل واضح. إن المقارنة بين دولة تحارب منظمة إرهابية قتلت أكثر من 1200 من مواطنيها دون أي تمييز، وبين أعمال النازيين الذين أبادوا 6 ملايين يهودي، تستحق كل الإدانة. من المحزن أن ينحدر زعيم دولة إلى هذه النقطة المتدنية من التشويه الشديد للهولوكوست”.

كلمات ديسلفا

أما وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي كاتس عبرعن غضبه من كلمات ديسلفا وقرر استدعاء السفارة البرازيلية في إسرائيل لتوبيخه. وكتب كاتس في منشور له على شبكة التواصل الاجتماعي X: “كلام رئيس البرازيل مخزي وخطير. لن يمس أحد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لقد أمرت العاملين في مكتبي باستدعاء السفير البرازيلي توبيخه غدا.”

كان الرئيس البرازيلي “لويز إنسيو دا سيلفا” ، قد هاجم مجازر الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين  خلال كلمتة بقمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، حيث  قارن خلالها بين دولة الاحتلال الإسرائيلي  و النظام النازي وقال : “ما يحدث في غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية. هذه هي “ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين الجيش والنساء والأطفال. ما يحدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث في أي وقت آخر في التاريخ. في الواقع، لقد حدث من قبل: عندما قرر هتلر” قتل اليهود.”

 

زر الذهاب إلى الأعلى