القوى الفلسطينية تحذر من تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى فى رمضان

حذر ت القوى الفلسطينية بالداخل من محاولات جيش الاحتلال من فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان القادم . وأعرب حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل الفلسطيني، فى بيان له الأحد،عن قلقه من محاولة إفراغه المسجد والاستفراد به لتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين بقيادة بن غفير. واعتبر هذه الممارسات الاستفزازية محاولات انتهاك حق المسلمين في الصلاة والعبادة وتغيير الوضع السياسي والديني والجغرافي في الحرم القدسي الشريف.
وأكد الحزب أن “المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ولا سلطة للاحتلال أن يقوم بأي الخطوات وهو بذلك يضرب بعرض الحائط القانون الدولي وكافة مواثيق حقوق الإنسان”.
واعتبر التجمع أن هذه التققييدات تأتي كجزء من العقلية الفاشية والمتعطشة للدماء التي تحملها الحكومة التي تمارس حرب إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأعلن التجمع أنه سيقوم، برفقة جميع الأحزاب والقوى الفاعلة في الداخل الفلسطيني، وعلى رأسها لجنة المتابعة، بالنضال ضد هذا القرار بكل الإمكانيات المتاحة، حتى إلغائه واحترام حق الشعب الفلسطيني في مقدساته وحرية العبادة فيها، ضمن خطوات سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
فى سياق متصل حذّرت لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل، من عزم حكومة الحرب من وضع قود وحظر دخول المصلين الى المسجد خلال شهر رمضان، واعتبرت اللجنة تلك القيود استمرار لحرب الإبادة المستمرة على شعب غزة فى ظل العقلية العنصرية التي تهيمن على الحكومة الإسرائيلية التى وصلت الى حد منع حرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات.
وأكدت اللجنة فى بيانها ان موافقة رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، بحسب ما ينشر في وسائل الإعلام، هي إعلان حرب شاملة على الفلسطنين، وهي مقدمة لتفريغ الحرم القدسي الشريف من أجل سيطرة المستوطنين على المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه، بحسب ما يسعى له المستوطنون والمتطرفون عامة على مدى السنين.
وشددت على أن “المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان مقدّس للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم في الدخول إليه وإدارة شؤونه”، مؤكدةً أنها “لن تتنازل عن حرية الدخول إلى المسجد الأقصى، في هذا الشهر الفضيل، وفي كل يوم وساعة”.
ودعا محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا الجماهير العربية الإسلامية والمجتمع الدولي إلى العمل من أجل وقف هذا التصعيد الخطير إلى جانب حرب الإبادة في غزة.
