أخبارنحن والغرب

نيوزيلندا تُجرم التعامل مع حماس وتفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية

 

كتبت: ألفت مدكور

صنفت نيوزيلندا، حركة حماس بأنها كيان ارهابى ، كما فرضت حظر سفر على المستوطنين الإسرائيليين “المتطرفين” الذين قالت إنهم أقدموا على شن هجمات عنيفة ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون، في بيان، إن الهجوم الذي شنته “حماس” على إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول “كان وحشياً وندينه بشكل لا لبس فيه”، بحسب تعبيره.
لكنه أضاف “نيوزيلندا تريد أن تكون واضحة في أن إدراج حماس على القائمة يتعلق بتصرفات كيان إرهابي خارجي ولا ينعكس على الشعب الفلسطيني في غزة وفي جميع أنحاء العالم
كانت قائمة الكيانات الإرهابية لنيوزيلندا تضم فقط الجناح العسكري للحركة منذ 2010.
وحمل وزير الخارجية وينستون بيترز الحركة المسؤولية عن هجمات السابع من أكتوبر، ما يجعل من الصعب على حكومة نيوزيلندا التمييز بين جناحي الحركة العسكري والسياسي.

دعم نيوزيلندا للشعب الفلسطيني

يجرّم قرار نيوزيلندا إجراء معاملات خاصة بالممتلكات أو معاملات مالية مع الحركة أو تقديم دعم مادي، كما يجمد أي أصول للحركة في نيوزيلند.

غير أنه لا يمنع نيوزيلندا من تقديم مساعدات إنسانية وتنموية مستقبلاً للمدنيين في غزة أو تقديم الدعم القنصلي للمواطنين النيوزيلنديين أو المقيمين الدائمين في منطقة الصراع.
يذكرانه فى 7 من أكتوبر تشرين أول الماضى اصدرت حماس بيان تحدثت فيه عن معاناة الشعب الفلسطيني منذ 1948 مع حرمانه من حق تقرير المصير،وسياسة جيش الاحتلال تهجيره من أرضه ، وأضاف البيان أن قطاع غزة يعاني منذ 17 عاماً من حصار خانق وتعرّض فيها لخمس حروب شنتها إسرائيل على القطاع.

نيوزيلندا تُجرم التعامل مع حماس وتفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية

وأوضحت الحركة الفلسطينية في بيانها أن عملية “طوفان الأقصى” كانت “خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات”، ولإنهاء “الحصار الجائر على قطاع غزة”، مؤكدة على حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى