أخبار

معاليه أدوميم: نقطة الصراع الجديدة في الشرق الأوسط

 

أعلنت لجنة التخطيط والبناء العليا في دولة إسرائيل، اليوم الأربعاء، عن موافقتها على إقامة 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة، خطوة تثير الجدل وتزيد من التوترات في المنطقة.

تشير التقارير إلى أن معظم هذه الوحدات السكنية ستقام في مستوطنة معاليه أدوميم، التي تقع بين مدينة القدس ومدينة أريحا، فيما سيتم بناء الباقي في مستوطنات قريبة من نفس المنطقة أو بالقرب من مدينة بيت لحم.

تأتي هذه الخطوة بعد حادثة إطلاق نار على حاجز الزعيم الواقع بالقرب من المستوطنة في الشهر الماضي، مما دفع بوزير المالية الإسرائيلي، تسلئيل سموتريتش، إلى المطالبة برد فعل قوي من خلال تصديق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

وقبل ذلك بأيام، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن مناطق قريبة من مستوطنة معاليه أدوميم ستكون “أراضي دولة”، مما يمهد الطريق للبناء عليها.

يثير البناء في مستوطنة معاليه أدوميم انتقادات دولية واسعة النطاق، حيث تمتد هذه المستوطنة من القدس باتجاه البحر الميت، وتشكل خطوة استراتيجية لإسرائيل لتقسيم الضفة الغربية إلى شمال وجنوب، مما يعقد من إمكانية تأسيس دولة فلسطينية.

أثار إعلان إسرائيل عن نيتها بناء هذه الوحدات الاستيطانية ردود فعل غاضبة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الدول العربية.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى