الهلال الخصيبعاجل

نتنياهو يبحث عن بديل للأونروا .. وجالانت يطالب بتحميل السلطة الفلسطينية مسئولية توزيع المساعدات

 

تقرير : إيهاب حسن عبد الجواد

خلاف جديد ضمن عشرات الخلافات التي تنشب يوميا بين عناصر حكومة الحرب الإسرائيلية وبقية الهواة السياسيين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي . ورقة المساعدات الانسانية ..في ضوء أن القضية أصبحت هامة على الساحة الدولية ووضعت الحكومات لاغربية المؤيدة لحرب الابادة في غزة في حرج وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة.

موقف مجرم الحرب يوآف جالانت وزير الحربية الإسرائيلي:

يرغب جالانت في تكليف فتح والسلطة الفلسطينية في قطاع غزة بتوزيع المساعدات (حيث لا يوجد في رأيه أي عنصر بديل غير حماس) لكن نتنياهو يعارض ذلك بشدة.

يوآف جالانت
يوآف جالانت

بل إن جالانت طالب تأمين فتح قدرتها على تقديم المساعدات دون أن تقع في أيدي حماس، الأمر الذي أثار انتقادات حادة على الجانب الأيمن من الخريطة السياسية.

موقف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو

في نظر نتنياهو لقد فشل الجهاز الأمني، في التعامل مع المساعدات الإنسانية، خلال أحد اجتماعات مجلس وزراء حكومة الاحتلال الأخيرة المنشور أعلن رئيس بنيامين نتنياهو أنه ينوي مسئول مدني للتعامل مع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة.
بديلاً عن الشخص الذي شارك حتى الآن في نقل المساعدات إلى غزة وتنسيق الإنزال الجوي داخل القطاع وهو منسق العمليات الحكومية في المناطق التابعة وزارة جيش الاحتلال، وهو شخصيا سيكون نحن إدارة نتنياهو.
لكن منذ إعلان نتنياهو هذا الأمر للوزراء، لم يتم إحراز تقدم كبير حتى الآن في هذه الملف ولم يتقرر بعد من سيتولى هذا المنصب.

وقد ظهرت الحاجة إلى وجود جهاز عرض من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع المساعدات المقدمة لغزة على طاولة مجلس الوزراء في أعقاب الاهتمام المتزايد من جانب الدول الغربية بـ “الكارثة الإنسانية في القطاع ” .
وعلى خلفية استمرار الحرب ــ تقدرــ مصادر مطلعة على مناقشات مجلس الوزراء أنه بدون معالجة أزمة المساعدات الإنسانية، فإن الاعتماد الدولي للعملية في غزة سينخفض بشكل كبير، كما يتضح من الإشارات الواردة من أمريكا خلال الأسبوع الماضي فقط.
إضافة إلى ذلك، لم تدرك إسرائيل مع مرور الوقت أن سماح إسرائيل بإدخال المساعدات إلى القطاع ليس كافيا، إذ تعتبرها الدول الغربية “محتلا” مسؤولا عن سلامة المواطنين.

مخاوف إسرائيلية من تراجع الدعم الغربي لها

تزداد المخاوف الإسرائيلية يوما بعد يوم من تراجع التأييد الغربي لها خاصة بعد أن انضمت ألمانيا يوم السبت الماضي إلى الدول التي أسقطت المساعدات على القطاع، إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة والمغرب والأردن والإمارات العربية المتحدة.
الأمر الذي عكس صورة سخيفة عن سماح إسرائيل بنقل مساعدات بسيطة لا يضيف شيئ أكثر من الفوضى التي تسود القطاع، وتقف إسرائيل أمامها عاجزة وناقصة الإمكانات.
وفي إسرائيل اعتقدوا إن دعم بناء ميناء المساعدات الأمريكي لغزة وتأجيل العملية في رفح لحين الانتهاءمن البناء إنشاء مخيم للنازحين منه – كافي للرد على الانتقادات الغربية، تبين أنه ليس فعالا بما فيه الكفاية في مواجهة الفوضى داخل القطاع غزة.
وبينما لم تتم الإجابة على السؤال من الذي سيقوم بتوزيع المساعدات،
يعمل نتنياهو بمساعدة الوزير رون ديرمر على إيجاد حلول بديلة للسلطة الفلسطينية الداعمة الحماس من وجهة نظره.

لذا كانت كانت رحلة ديرمر الأخيرة إلى الولايات المتحدة تهدف إلى إيجاد بديل للأونروا في شكل منظمتين دوليتين من المفترض أن تعملا في قطاع غزة لتوزيع المساعدات التي لا تزال تصل إلى غزة.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى