الهلال الخصيبعاجل

هل أوشكت الحرب الإسرائيلية الجديدة على لبنان؟

تحدث ترامب مع نتنياهو هاتفيًا (يوم  الإثنين) طالبا منه “عدم التدخل في سوريا” و بعدها بساعات توغّل الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، وكرر قادته التوعدات بعدم الانسحاب من قمة جبل الشيخ المطلة على دمشق. إلا أن مبعوث الرئيس الأمريكى والسفير (اللبناني الأصل) ‘توم براك’ اجتمع مع الرئيس أحمد الشرع و”طمأنه”، كما أن وفدا من أعضاء مجلس الأمن في طريقه لسوريا للتعبير عن الدعم والمساندة. لمن (هذا لا ينفي تصاعد التأليب الطائفي في السويداء والساحل). 

أما على جبهة لبنان، فالإعلام العبري لا يخلو يوميا من تقارير وتسريبات عن الرتوش النهائية للعمل العسكري الكبير “على الجبهة الشمالية” أحدها حدّد تاريخ الهجوم بيوم 20 ديسمبر  والأمم المتحدة قررت تقليص قوتها لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بمقدار الربع  ومبعوثة ترمب اللبنانية الأصل الصهيونية النبرة ‘مورغان أورتاغوس’ اجتمعت اليوم مع القيادات الإسرائيلية لمناقشة سكريبت “الإنذار النهائي لحزب الله” قبل نقله بعد ساعات إلى بيروت والتصريحات والتلميحات من الحكومة اللبنانية ومن قيادة حزب الله تشي باستحالة تحقيق شرط نزع السلاح قبل نهاية العام. ناهيك عن تصريحات العجز (الممزوجة باستفزاز) من طهران. 

لكن ما العلاقة بين الطمأنة في سوريا والتصعيد في لبنان؟ 

هناك مؤشرات قوية تظل على أن ترمب اغلق الباب أمام نتنياهو في سوريا لكن بغرض فتحه له في لبنان. 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى