مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: ما يحدث في غزة لا علاقة له بأحداث 7 أكتوبر

تقرير: عبدالله حشيش
صرح السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري السابق أن مايحدث في غزة الان، لا علاقه له باحداث ٧ أكتوبر، وليس نتيجة لما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف في حلقة نقاشية بنقابة الصحفيين الثلاثاء وبحضور أعضاء لجنة السؤون العربية بالنقابة، إن مايحدث في غزة حاليا هو تطبق لمقررات “الصهيونية التصحيحية” والتي تسعي لتنفيذ مفهوم الدولة الصهيونية من البحر الي النهر، وان إسرائيل الدوله الوحيدة التي لايوجد لها حدود معترف بها، كما ان قرار انشائها لم يحدد لها حدود.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة حربا مفتوحة لانهاء القضية الفلسطينية، وفتح الباب لتنفيذ ما يعرف بصفقة القرن، وان ايه تسوية اواتفاق لن يخرج عما جاء بصفقة القرن التي صاغها نتنياهو مع صهر الرئيس الأمريكي ترامب.
دخول إسرائيل رفح الفلسطينية انتهاك صريح لمعاهد كامب ديفيد مع مصر
أوضح هريدي أن دخول إسرائيل رفح الفلسطينية هو انتهاك صريح لمعاهد كامب ديفيد مع مصر حيث تقع رفح الفلسطينية ضمن المنطقة “د” الورا ة في اتفاق ملحق الدفاع بالاتفاقية، وتنص بنود الاتفاقية على عدد القوات الإسرائيلية لا يزيد عن ٤ كتاتب بدون مدرعات وأليات مجنزرة، وكان ذلك ينطبق على رفح خلال الاحتلال الإسرائيلي لها وقبل انسحابها من جانب واحد من غزة.

وقال إن إسرائيل سمحت بتضخم حماس والجهاد لضرب حركة فتح ومنظمة التحرير، وأن هذا ليس معناه ان حماس والجهاد صنيعة إسرائيلية او عملاء لاسرائيل، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي لمصر وانها الدولة الوحيدة التي تدعم فلسطين بامانة واخلاص.
وعن الموقف الأمريكي قال إن أمريكا لا ترغب في وقف الحرب في غزة وتسعى فقط لتحقيق للتهدأة ، وان موضوع حل الدولتين انتهى زمنه وغير قابل للتنفيذ الا بمحددات صفقة القرن وان ايه تسوية لن تخرج عنها.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي
