بمساعدة مصرية قطرية.. تشكيل حكومة فلسطينية جديدة في اليوم التالي لانتهاء الحرب

تقرير: أحمد حسان
نقلت وكالة الإعلام الروسية، الأربعاء، عن السفير الفلسطيني في موسكو أن ممثلين عن حركتي فتح وحماس سيجتمعون في موسكو، الخميس، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.
كشفت السلطات الفلسطينية عن مساعدة دولتين عربيتين هما قطر ومصر، في “تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة”، وسط مشاورات بين جميع الفصائل السياسية المحلية.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الأربعاء، عن السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط، أن قطر ومصر تقودان هذه المساعدة في تشكيل الحكومة الجديدة بعد انتهاء الحرب.
وأشار إلى أن “حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق”.
واعتبر زملط أن الحكومة المرتقبة ستكون “حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، قائلاً: “إنها مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي”.
وأضاف:” لقد تغير المشهد السياسي.. هذا هو الوقت المناسب لسماع شعبنا، وليس وقت الفصائل السياسية.. تقع على عاتقنا مسؤولية توفير حكومة يمكنها توفير احتياجات شعبها، وتوحيد شعبنا ونظامنا السياسي”.
وقال زملط إنه يأمل أن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط “إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية”، ولم يحدد جدولاً زمنياً لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن الأمر سيكون مسألة أشهر وليس سنوات.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قام بزيارة إلى قطر خلال فبراير الحالي وعلم خلال الزيارة رد أولى من حماس.

تشكيل حكومة تكنوقراط بفلسطين
وبحسب مصدر لسكاي نيوز عربية فإن قطر نقلت للرئيس عباس موافقةَ حركةِ حماس على تشكيل حكومة تكنوقراط مهمتُها إعادةُ إعمار غزة وإعادةُ الأمن إليها بعد الحرب.
ووَفقا للمصدر لا تشترط حماس أي أسماء لرئاسة هذه الحكومة أو أيَّ أحدٍ من وزرائها. كما أبلغت الدوحة قَبولَ حماس المبدئي العودةَ إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بشرط ارتباط ذلك بأفق سياسي واضح يُفضى إلى دولة فلسطينية على حدود عام ألفٍ 1967.
وبحسب المصدر فإن قطر نقلت للرئيس عباس موافقةَ حركةِ حماس على تشكيل حكومة تكنوقراط مهمتُها إعادةُ إعمار غزة وإعادةُ الأمن إليها بعد الحرب.
ووَفقا للمصدر لا تشترط حماس أي أسماء لرئاسة هذه الحكومة أو أيَّ أحدٍ من وزرائها. كما أبلغت الدوحة قَبولَ حماس المبدئي العودةَ إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بشرط ارتباط ذلك بأفق سياسي واضح يُفضى إلى دولة فلسطينية على حدود عام ألفٍ 1967.
كيف ستؤثر تلك الخطوة على مسار التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؟.. وإلى أي مدى سيَلقى ترحيبا دوليا يُبنى عليه؟ وهل سيزيد الضغط على إسرائيل للموافقة على إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين؟
الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل يوم الإثنين الماضي، الاستقالة التى تقدم بها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتيه لحكومته وكلفة بتسيير أعمالها
قال إشتيه في كلمة له إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية، وأكد “سنبقى في مواجهة مع إسرائيل حتى إقامة الدولة الفلسطينية”.

يبقى السؤال هل سيقبل الكيان الصهيوني المحتل بحكومة فلسطينية تحكم القطاع وغزة فى ظل تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة والشعور بالهزيمة العسكرية بالرغم من كل ما لحق غزة من دمار وهل ولى أمره فى البيت الأبيض الشريك المتضامن في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة سوف يضغط على الكيان المحتل بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967. أم سيظل الأمر معلق لحين إشعار آخر..متى يأتي؟.. الله أعلم
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي
