العرب وافريقياعاجل

تلحق بالسنغال.. تشاد تدخل نفق أزمات الانتخابات مبكرًا

تقرير: عبدالله حشيش 

تحول إجراء الانتخابات وتنفيذ النصوص الدستورية بتوقيتات إجرائها، إلى أزمات تهدد أمن واستقرار الدول الإفريقية، وباتت محفزًا أساسيًا لحدوث انقلابات سواء عسكرية أو سياسية شعبية، من خلال تحالفات سياسية، كما تفتح الباب للتدخلات الخارجية في شؤون الدول الإفريقية وفرض الوصاية الدولية عليها عبر قرارات المنظمات الدولية.

أزمة الانتخابات في تشاد والسنغال

دخلت تشاد نفق الأزمات الانتخابية مبكرا، وانضمت إلى طابور الدول المأزومةبالانتخابات على غرار ازمة انتخابات السنغال، التي باتت تعيش الازمة منذ اعلان الرئيس السنغالي تاحيل الانتخابات المقررة في أبريل المقبل، إلى نوفمبر، وهو القرار الذي قوبل بالرفض وتدخل المجلس الدستوري وألغى قرار الرئيس بالتأجيل وأدخل السنغال في أزمة تحديد الموعد الجديد قبل انتهاء مدة الرئيس الحالي، وهو ما يرفضه الرئيس، ودعا الي حوار وطني من أجل أن تقبل القروي السياسية بإجراء الانتخابات في يوليو المقبل، ولم يتم حسم الأمر، فيما تستمر الازمة مفتوحة أمام كل الاحتمالات.

تلحق بالسنغال.. تشاد تدخل نفق أزمات الانتخابات مبكرًا

 

اغتيال زعيم المعارضة يحيى ديلو

على صعيد مماثل، دخلت تشاد نفق أزمة الانتخابات الرئاسية مبكرا، باغتيال زعيم المعارضة والمرشح المحتمل لمواجهة الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، في الانتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عن اجرائها في مايو المقبل، وجاءت اغتيال المرشح الرئاسي المحتمل يحيى ديلو، من قبل الجيش التشادي لتضع علامات استفهام كثيرة حول إمكانية إجراء الانتخابات في الموعد المحدد ، أو حدوث احتمال ان تنزلق تشاد الي حالة عنف يزيد من حالة العنف التي تعيشها البلاد منذ سنوات .

اغتيال المرشح الرئاسي المحتمل يحيى ديلو
أعلنت تشاد أنها ستجري انتخابات رئاسية في السادس من مايو المقبل، و كان كل من المعارض يحيى ديلو والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، يخططان للترشح لها علما بأنهما مرتبطان بقرابة عائلية.

أكد يحيى ديلو قبل ساعات من مقتلة لوكالة فرانس برس أن المجلس العسكري ورئيس المحكمة العليا يخططان لعملية تخريب لتبرير إبطال ترشحه للرئاسة.

هجوم الجيش على مقر الحزب الاشتراكي

جاء الهجوم على مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود بعد ثلاث سنوات من هجوم مماثل شنه الجيش على مقر ديلو وحزبه قتلت فيه والدته وأحد أبنائه.
يذكر أن يحيي ديلو هو ابن عمة الرئيس الرئيس الانتقالي للبلاد، محمد إدريس ديبي، وانضم إلى حزبه المعارض قبل أسبوعين صالح ديبي، عم الرئيس.

هجوم الجيش على مقر الحزب الاشتراكي
تعد أحداث الساعات الماضية هي امتداد لصراع ممتد لأكثر من 3 سنوات بين أجنحة داخل قبيلة الزغاوة الحاكمة، ومتوقع ان يلقي بظلاله على الانتخابات الرئاسية المقررة مايو القادم، والمرشح فيها الرئيس الانتقالي.
وكان ديلو نفى أن يكون وراء هجوم 19 فبراير على المحكمة العليا، وندد به ووصفه بأنه مدبر، مشيرا إلى أن “المحكمة العليا تتمتع بحماية ثلاث سرايا من الدرك على الأقل.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى