الانتخابات الروسية تفجر الخلاف بين موسكو والاتحاد الأوروبي

 

متابعة: محمد عطا 

فجرت الانتخابات الروسية المقرر إجراؤها في شهر مارس الجارى ،الخلافات بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي  والتي تمر بفترة متدهورة منذ الحرب الروسية على أوكرانيا منذ فبراير 2022. 

الأمر يهدد بتفجير الأوضاع في أي وقت وسط مخاوف من التحذيرات الروسية باستخدام السلاح النووي في حالة تجاوز تحالف للخطوط الحمراء وتهديد الأمن القومي لأوكرانيا. 

فجر رفض سفراء الاتحاد الأوروبي لعقد لقاء مع وزير الخارجية الروسي غضب موسكو والتي تدرس اتخاذ قرار طردهم من الأراضي الروسية، واعتبرت التصرف بأنه خارج عن كل الاعراف الدبلوماسية والسياسية.

دعوة مجلس الأمن لطرد سفراء الاتحاد الأوروبي 

دعا دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى طرد سفراء الاتحاد الأوروبي الذين رفضوا الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، علاوة على خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع بلدانهم. 

 

قال مدفيديف إن فض سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى روسيا الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي، يتعارض تماماً مع فكرة وجود البعثات الدبلوماسية وتعيين السفراء.

وأضاف أنه في الواقع يجب طرد كل هؤلاء السفراء من روسيا، ويجب خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية.

توتر بين روسيا والاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات الروسية

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الاثنين، أنه دعا، في وقت سابق، سفراء الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، لكنهم ألغوا اللقاء قبل انعقاده بيومين.

قال لافروف: “لقد قمنا بتجميع الكثير من المواد حول كيف تستعد سفارات الاتحاد الأوروبي في موسكو لانتخاباتنا الرئاسية، وما هي آليات التدخل، وما هي مشاريع الدعم لخصومنا غير المنهجيين، وهي أشياء ليس للسفارات الحق في التعامل معها، وبعد أن جمعنا هذه المعلومات، دعونا جميع سفراء الاتحاد الأوروبي، ربما قبل أسبوع ونصف، إلى لقاء معي، بصفتي وزيراً للخارجية، أردت فيه فقط أن أنصح السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، عن حسن نية، بعدم القيام بذلك”.

وتابع: “وقبل يومين من الحدث المقرر، تم إرسال مذكرة مضمونها “قررنا عدم الذهاب” قبل اللقاء.. هل تتخيلون العلاقات مع دول على مستوى دبلوماسي يخشى سفراؤها الحضور إلى لقاء مع وزير الدولة المعتمدين لديها؟ هل رأيتم شيئاً كهذا؟”.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك الوسط العربي