الشرق قادمعاجل

مناورة عسكرية أمريكية تجدد الصراع في شبه الجزيرة الكورية

متابعة: محمد عطا 

تجددت المناورة العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدث الأمريكية، الخلافات من جديد مع كوريا الشمالية وتبادل الجانبين التصريحات التحذيرية .

وتعتبر كوريا الشمالية هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبا على غزو أراضيها، وقد أجرت تجارب عسكرية صاروخية في الماضي ردا عليها.

وحذرت بيونج يانج طلا من سول وواشنطن من دفع ثمن باهظ لتلك المناورات التي وصفتها بالمسعورة.

ووصف مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الشمالية لم يكشف عن هويته- سول وواشنطن على وقف المناورات العسكرية المتهورة.

وقال المسؤول في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن جيش بيونغ يانغ “يدين بشدة التدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ، مضيفا أن البلدين سيدفعان ثمنا باهظا لخيارهما الخاطئ الذي يدركان أنه يسبب لهما إرباكا أمنيا على مستوى خطير في كل لحظة”، وفق تعبيره.

مناروات عسكرية بين واشنطن وكوريا الجنوبية
مناروات عسكرية بين واشنطن وكوريا الجنوبية

 

رئيس كوريا الجنوبية يعلن استعداده لصد هجمات كوريا الشمالية

بينما أكدت كوريا الجنوبية استعداد جيشها تماما لأي استفزازات محتملة من جانب كوريا الشمالية”.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان “إذا قامت كوريا الشمالية بالاستفزاز بشكل مباشر بحجة مناوراتنا العسكرية المشتركة فسنرد بشكل ساحق وفقا لمبدأ التحرك الفوري والقوي والنهائي”.

تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول برد قوي إذا شنت بيونج يانج هجوما، ودعا جيشه إلى التحرك أولا، والإبلاغ لاحقا في حال استمر استفزازه.

 الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول

وتأتي تدريبات درع الحرية في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية من خلال اختبارات الصواريخ وغيرها من الأسلحة، كما سبق أن اعتبرت جارتها الجنوبية “عدوتها الرئيسية”، وأغلقت المؤسسات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهددت بشن حرب في حال انتهاك “0.001 ملم” من أراضيها.

وكرر الزعيم كيم جونج أون الشهر الماضي أن بيونغ يانغ لن تتردد في إنهاء كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلاده لهجوم، واصفا سول بأنها “العدو الأول والأخطر لكوريا الشمالية والعدو اللدود الثابت.

وفي يناير  الماضي أطلقت كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية بالقرب من جزيرتين كوريتين جنوبيتين حدوديتين، مما دفع سول إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية وإصدار أوامر بإجلاء سكان.

 

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك الوسط العربي

 
زر الذهاب إلى الأعلى