
تثير تسريبات حديثة تتعلق بنوايا هجومية ضد جسر القرم في أوساط الضباط الألمان قلقًا واسعًا في أوساط الخدمات الاستخباراتية الغربية، التي تشير إلى تصاعد نشاط الاستخبارات الروسية.
بعد تسريب محادثات بين ضباط ألمان حول نياتهم في شن هجوم على جسر القرم، أعربت خدمات الاستخبارات في الدول الغربية عن قلقها إزاء تصاعد نشاط الاستخبارات الروسية. وقد وصف أحد الضباط في الاستخبارات الغربية هذا التطور بـ “لعبة القط والفأر التي عادت للواجهة”.
وفقًا لآراء مسؤولين آخرين في الاستخبارات الغربية، يظل النشاط الروسي على نفس المستوى العالي أو حتى أعلى من فترة الحرب الباردة.
ووصف أحد الممثلين لخدمات الاستخبارات الغربية الروسية بأنها “آلة ضخمة” تقوم بـ “القيام بما فعلته دائمًا”.
يشدد مصدر آخر من الضباط الغربيين على أن “الروس يمكنهم تنفيذ عمليات معقدة للغاية، والتي تعتبر في عالم الاستخبارات أمورًا استثنائية”.
تربط أوساط دبلوماسية الحادث بمحاولة روسيا الضغط على ألمانيا والغرب بشكل عام، كما أشار السفير الأوكراني في ألمانيا إلى أن تسريب المحادثات العسكرية الألمانية يعد جزءًا من محاولات روسيا للابتزاز.
تتسارع الأحداث في الساحة الدولية، حيث يبدو أن الغرب يواجه تحديات استخباراتية تتطلب استجابة فورية وفعالة. يظل الجدل حول أنشطة الاستخبارات الروسية قائمًا، مع التحديات المتزايدة والأبعاد الجيوسياسية المعقدة.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك الوسط العربي
