البيت الأبيض يبحث خيارات مساعدة عسكرية مُلحة لأوكرانيا بتمويل بنتاغوني

تقرير: زيزي عبد الغفار
كشفت وكالة Bloomberg عن مراجعة الولايات المتحدة لإمكانية تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار من احتياطيات وزارة الدفاع الأمريكية.
يتمثل الخيار الذي تدرسه إدارة الرئيس الأمريكي في تخصيص هذه الأموال لشراء أسلحة وذخائر حربية حيوية ومعدات أخرى، ولكن لم يتخذ القرار النهائي بعد.
وتختلف الأموال المقترحة بشكل كبير عن حزمة المساعدة العسكرية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار المقترحة من قبل الرئيس جو بايدن والتي لا تزال معلقة في الكونغرس، وفقًا لتقرير وكالة Bloomberg.
ويعكس هذه المبادرة الجهود الحثيثة التي يبذلها البيت الأبيض للبحث عن أي مساعدة متاحة لكييف.
أوكرانيا تعاني من نقص الذخائر الحربية
يشير موقف السلطات الأوكرانية في الآونة الأخيرة إلى نقص كبير في الذخائر الحربية، حيث أشار وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف إلى أن الاحتياجات الأساسية للقوات المسلحة الأوكرانية تتطلب 6 آلاف قذيفة مدفعية يوميًا، ولكن حاليًا يتم إنتاج 2000 فقط يوميًا.

لماذا لم يقوم البنتاغون بتسليم الأسلحة لأوكرانيا؟
وفي نهاية شهر فبراير، أجابت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ، عن سؤال أحد الصحفيين حول سبب عدم قيام البنتاغون، الذي يمتلك ميزانية قدرها 800 مليار دولار، بتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا دون تعويض. وأكدت أن مثل هذا القرار سيكون محفوفًا بالمخاطر ولن يتم اتخاذه.

كما ذكرت مصادر في الإدارة الرئاسية لصحيفة New York Times أن الولايات المتحدة يمكنها الحصول على الأسلحة لأوكرانيا بطريقتين أخريين:
الأولى: تتضمن تبادلًا مع اليابان وكوريا الجنوبية، حيث تعلن البلدان اللاتي رفضاها لتصدير الأسلحة إلى المناطق المتنازع عليها وتقوم بتسليمها إلى واشنطن مقابل تعويضها بالأسلحة الموردة من مستودعات أمريكية إلى أوكرانيا.
الثانية: تتضمن الضغط على الدول الأوروبية لشراء الأسلحة وتوجيهها إلى أوكرانيا.
تطالب السلطات الروسية بوقف إمدادات الأسلحة للقوات الأوكرانية من الخارج، معتبرة أن هذا الإجراء لن يعيق جهود موسكو لتحقيق أهدافها ولكنه سيطيل مدة الصراع.
