كتبت: زيزي عبد الغفار
على وقع تصاعد التوترات والتحديات الإقليمية، خطوات متسارعة يبدو أن الجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية، بقيادة كيم جونغ أون، تسارع في اتخاذها، حيث أعطى توجيهات جديدة لقواته العسكرية بعد زيارته لإحدى القواعد الرئيسية للجيش في البلاد.
وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية “وكالة الأنباء المركزية الكورية”، فإن زيارة كيم جونغ أون للقاعدة الرئيسية للجيش جاءت برفقة الأمين العام للحزب العمالي الكوري ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب، حيث التقى بقادة الجيش بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان.
ووفقًا للوكالة، قام كيم بجولة شاملة داخل القاعدة، حيث استعرض مرافقها وأماكن التدريب المختلفة المخصصة للتدريبات العسكرية الاستراتيجية. وعبّر كيم عن “رضاه الكبير” عن مستوى الجاهزية العالية التي يظهرها الجيش، مشيرًا إلى أنهم “في حالة تامة من الاستعداد للحرب”.
ولفت كيم جونغ أون إلى ضرورة فتح “فترة جديدة من التطور السريع في التحضير للحرب وفقًا لمتطلبات الوضع الراهن”.
يأتي هذا في سياق من التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية، حيث تتصاعد التوترات بين الشمال والجنوب، مما يجعل استعراض كيم للقوات العسكرية وإصدار توجيهات جديدة يكتسبان أهمية استراتيجية.
يأتي هذا الإجراء في سياق تصاعد التوترات والاستعدادات العسكرية في المنطقة، والتي يرى فيها البعض مساعي للتأكيد على قوة النظام الكوري الشمالي وجاهزيته لمواجهة أي تحديات قد تنشأ على الصعيدين الداخلي والخارجي.
ومع استمرار التوترات الإقليمية، يبدو أن كيم جونغ أون ونظامه يؤكدون على جاهزيتهم الكاملة لمواجهة أي تهديد قد يطرأ على أمن البلاد، ويظهرون استعدادهم لاتخاذ أي إجراءات ضرورية لحماية مصالحهم الوطنية.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك الوسط العرب
