توترات بين الطبقة الزراعية والسياسية في بولندا.. ماذا يخبئ المستقبل؟

تقرير: زيزي عبد الغفار
في أعقاب فشل المفاوضات بين الحكومة البولندية والمزارعين، قرر المزارعون إعلان موجة جديدة من الاحتجاجات عبر البلاد، وذلك بعد أن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء دونالد توسك، تلك هي الأحداث التي نقلها تلفزيون TVP Info، مشيرًا إلى تصريحات مندوبين عن المزارعين.
وأفاد المزارعون أن الموجة الجديدة من الاحتجاجات ستبدأ في 20 مارس، حيث ستتضمن إغلاق الطرق ومداخل المدن. لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمزارعين، ولم يتم تحديد موعد لجولة جديدة من المفاوضات.
أسباب احتجاج المزارعين ببولندا
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات في بولندا عادت للواجهة في بداية شهر فبراير، حيث أعلن المنتجون الزراعيون عن إضراب، وتعهد اتحاد المزارعين بإغلاق جميع نقاط التفتيش الحدودية مع أوكرانيا، وإغلاق الطرق في بعض المناطق.

وجاءت هذه الاحتجاجات نتيجة لمقترح من الاتحاد الأوروبي بتمديد تعليق الرسوم والحصص على واردات السلع الأوكرانية لمدة عام، وفرض قيود على استيراد المنتجات الزراعية الأكثر حساسية. تم فرض الامتيازات بعد بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا.
تواصل الاحتجاجات الزراعية في بولندا تعزيز رسالة قوية بخصوص تأثير القرارات السياسية على القطاع الزراعي ومستقبل الأمن الغذائي في البلاد، وتجدد الدعوات إلى التوصل إلى حلول شاملة ومستدامة تحقق مطالب المزارعين وتضمن استقرار السوق الزراعية ورفاهية القطاع.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي
