بيلاروسيا على خطى موسكو.. زعيمة المعارضة تطالب بتدخل الأمم المتحدة

متابعة: محمد عطا
قالت سفيتلانا تيخانوفسكايا زعيمة المعارضة البيلاروسية، التي تعيش بالمنفى في ليتوانيا، إن أخبار زوجها المسجون انقطعت منذ عام، الأمر الذى يعد بالنسبة لها شكلاً من أشكال التعذيب والقهر النفسي والمعنوي.
أعلنت المعارضة البيلاروسية فوزها في الانتخابات الرئاسية عام 2020، أمام الرجل الذي يحكم بيلاروسيا بقبضة حديد؛ ألكسندر لوكاشنكو، وانتقلت إلى الخارج بعد أن نظمت السلطات حملة قمع عنيفة ضد المتظاهرين الذين اعترضوا على نتائج هذه الانتخابات.
ويقبع كثير من زعماء المعارضة في سجون بيلاروسيا، الدولة المتاخمة لروسيا.
دعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى التدخل في هذا الخصوص، لافتة إلى أن سجناء سياسيين آخرين في بيلاروسيا معزولون أيضاً عن العالم، وهي ممارسة وحشية لا بد من المطالبة بوضع حد لها.

انقطاع الأخبار عن زوج المعارضة البيلاروسية
قالت تيخانوفسكايا ” لقد مر عام منذ أن تلقيت أخباراً من زوجي سيرغي تيخانوفسكي ، ومنذ ذلك الحين صمت تام لا رسائل ولا مكالمات هاتفية ولا زيارات محامين”.
وتابعت: ” لم أتلق سوى رسائل مجهولة المصدر تزعم أنه مات، ومقطع فيديو نُشر العام الماضي بالكاد تعرفت فيه على زوجي”.
وأضافت أن البقاء بمعزل عن العالم شكل من أشكال التعذيب ، ليس فقط لسجنائنا السياسيين، ولكن أيضاً لأسرهم الذين يعيشون حالة من عدم اليقين ويرفضون التفكير في الأسوأ.
وقالت إنه على السجناء السياسيين أن يحصلوا على الرعاية الطبية المناسبة، وأن يُسمح لهم بالتواصل مع محاميهم وعائلاتهم، وشددت على أنه يجب أن نعمل على منع حدوث مآسٍ جديدة، في إشارة إلى وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني الشهر الماضي، في سجن بالقطب الشمالي، مؤكدة أن تعذيب الأشخاص في السجن يجب أن يتوقف.
وتسببت وفاة زعيم المعارض الروسي في حملة انتقادات واسعة من الغرب لسجل حقوق الإنسان في موسكو وحملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية وفاة نافالني.
لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي
