الشرق قادمعاجل

فرمان صيني لفرض قيود على الإنترنت لهذه الأسباب

 

متابعة : محمد عطا 

قررت الصين هذا الأسبوع تشديد مراقبتها للإنترنت خصوصاً من خلال منع الوصول إلى مواقع أجنبية، تزامناً مع اجتماع سياسي مهم في بكين.

تراقب الدولة وسائل الإعلام والإنترنت عن كثب، وتحظر الوصول إلى المحتوى الذي ينتقد سياسات الدولة، أو من المحتمل أن يثير اضطرابات، وبالتالي، لا يمكن الوصول في الصين إلى كثير من المواقع، ومنها جوجل ويوتيوب وتطبيقات ومواقع تواصل اجتماعية أجنبية، مثل:إكس وفيسبوك وإنستغرام ، ويتطلب دخولها استخدام أداة لتكنولوجيا المعلومات تتيح الالتفاف على الرقابة “في بي إن” .

 بشكل عام تشدد السلطات في الصين القيود خلال التواريخ والأحداث الحساسة، وانعقاد الدورة السنوية للبرلمان هذا الأسبوع في بكين ليس استثناء ، تشتد الرقابة على الإنترنت وبعض أدوات التحايل عليها.

يعد استخدام “في بي إن ” أو أي أداة أخرى للوصول إلى المواقع المحظورة أمراً غير قانوني في الصين من دون تصريح رسمي، ويستخدم موظفو بعض وسائل الإعلام الحكومية ودبلوماسيون صينيون “في بي إن “، خصوصاً للنشر على موقع إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقاً) المحظور في الصين. 

الصين تحذر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي 

وبدأت الجلسة السنوية للبرلمان الاثنين الماضي في بكين، وتسعى الصين خلال هذه الفترة إلى عدم وصول أي أخبار إلى البلاد تؤثر على هذا الاجتماع السياسي، وتم استدعاء عناصر في الشرطة ومتطوعين لتعزيز الرقابة في شوارع العاصمة الصينية، حيث تزداد عمليات التفتيش. 

وخلافاً للتقليد الراسخ منذ ثلاثة عقود، لن يعقد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ مؤتمراً صحافياً هذا العام في نهاية الدورة البرلمانية، وعادة ما تتابع الصحافة الأجنبية هذا اللقاء عن كثب لتبيان مواقف المسؤول عن السياسة الاقتصادية.

وتم حظر أي كلمة رئيسية (هاشتاغ) حول الموضوع هذا الأسبوع على شبكة التواصل الاجتماعي” ويبو “Weibo، وهي البديل في الصين لموقع إكس ، وفي خطاب ألقاه العام الماضي، أكد الرئيس شي جينبينغ أهمية أن تعزز الصين سيطرتها وأمنها على الإنترنت.

 

لمزيد من الأخبار زوروا موقعنا: الوسط العربي وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك الوسط العربي

زر الذهاب إلى الأعلى