المقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية تنتقد الإتحاد الأوروبي وأحرار العالم يهاجمون سياسة الكيان المحتل

هاجمت المقرّرة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحـتلة، فرانشيسكا ألبانيز الاتحاد الأوروبي في أحدث تصريحات لها متهمة الاتحاد بأنه يساهم في تدمير فلسـ.ـطين من خلال الدول الأعضاء وسياساته، قائلة:” ولو كانت هذه الدول تريد السلام حقاً لاهتمّت بمـ.ـوت الناس المستمر في غزة والضفة الغربية”. 

يأتى ذلك تزامنا مع إعلان مركز بتسيلم الإسرائيلي الحقوقي أن إسرائيل قتلت 1003 فلسطينيين منذ أكتوبر 2023 في الضفة الغربية وان إسرائيل تمارس التطهير العرقي في الضفة الغربية مع غياب آلية داخلية وخارجية فاعلة تمنعه. 

وذكر المركز أن الجيش ينتهج سياسة إطلاق نار متساهلة وغير مقيدة في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023.

وطالبت فرنشسكا بإنهاء الاحتلال في غزة وتحذّر: على الدول العربية أن تنتبه لخريطة إسرائيل الكبرى.

كما صرحت الناشطة الأمريكية مورغان كوبر: إن ” الإسرائيليون غير الشرعيين مدعومون من قبةالجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وجميع الدول الغربية الاستعمارية، الإسرائيليون لا يعترفون بخطوط حمراء بسبب الدعم الأمريكي والغربي”.

وغردت الناشطة الحقوقية السويدية ليلا فليكا: قائلة “الصهيونية هي أقصى أشكال مـ.عـ.اداة السامية. لأن تأسيس دولة إسرائيل استند على الإبـ.ادة الـ.جـ.ماعية للسكان الأصليين الساميين. نعم، هذا صحيح، الفلسطينيون ساميون لأنهم يتحدثون العربية. وهي لغة سامية تحدثها أجدادهم لأجيال.”

وقالت الممثلة الإسبانية “أدريانا أوغارتي” خلال تسلّمها جائزتها في مهرجان ألميريا السينمائي إن ما يجري في فلسطين لا يمكن اعتباره نهاية للجرائم الإسرائيلية.

وأكدت “أوغارتي” أن ما يُسوّق للعالم على أنه “وقف لإطلاق النار” لا يعكس الواقع الحقيقي على الأرض، مشددة على أن المأساة لم تقترب من نهايتها، وأن الاحتلال ما زال يتمادى ويرتكب الجرائم بحق الفلسطينيين في الضفة وغزة.

وأوضحت أن “إسرائيل”، ومنذ لحظة الإعلان عن وقف إطلاق النار، قتلت 342 فلسطينيًا وارتكبت 497 انتهاكًا للاتفاق، وهو ما تعتبره دليلًا على استمرار الإبادة الجماعية بحق المدنيين.